قام مركز التصوير الطبي بالأشعة بمغنية (تلمسان)، منذ بداية العام الجاري، بإجراء 4900 كشف مبكر لسرطان الثدي للنساء المؤمّنات اجتماعيا، وذوي الحقوق، حسب ما عُلم من الوكالة الولائية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء. وذكر مسؤول خلية النشاط الصحي والاجتماعي لوكالة الصندوق بتلمسان، مزاري عبد الصمد، أنه "تم تسجيل 3200 امرأة قدِمن بمحض إرادتهن، للقيام بهذا الكشف المبكر، و1700 امرأة أخرى تم توجيههن من قبل أطباء خواص مختصين في طب النساء والتوليد؛ لإجراء نفس الفحص بالمركز المذكور، الذي يقدم مجموعة من الفحوصات بالأشعة". وقد سمحت هذه الفحوصات بإحصاء عدة حالات إيجابية لسرطان الثدي، يجري التكفل ب 10 منهن حاليا، من قبل الوكالة الولائية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، فيما فضلت البقية متابعة العلاج من قبل أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد، وفق نفس المصدر. وأشار السيد مزاري إلى أن هؤلاء المريضات يتلقين حاليا تكفلا من قبل الطبيبة النفسانية والمساعدة الاجتماعية التابعة لنفس الوكالة الولائية؛ لمتابعتهن خلال فترة الجراحة والعلاج الكميائي وباقي مراحل العلاج، عبر المركز الاستشفائي الجامعي لتلمسان، والعيادات الطبية الخاصة. كما يشرف مركز التصوير الطبي بالأشعة لمغنية، على المراقبة الطبية الدورية لهن، إلى جانب تكفل آخر من قبل مصلحة الأداءات؛ لمعالجة الملف الطبي لهن، وتعويض عطلهن المرضية. وتواصل الوكالة الولائية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بتلمسان، حملات تحسيسية بالتنسيق مع مديريتي الصحة والسكان والنشاط الاجتماعي، وملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبريد الجزائر وغيرها؛ لتحسيس النساء بأهمية إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه، كما جرى شرحه.