أشار الخبير إبراهيم سيسي من مكتب حقوق المؤلف بمالي، إلى مستوى التعاون لمساعدة الدول الإفريقية في مجال حقوق التأليف والحقوق المجاورة، ومنه مسألة الاستنساخ، مع إشراك القطاع الخاص في ذلك، علما أن ليس كل الدول بنفس المستوى في هذا المجال. ويضيف: "فالجزائر مثلا، لها خبرتها منذ الثمانينيات. وهي رائدة في إفريقيا. ثم تأتي بوركينافاسو والسنغال. ونحن نعيش مرحلة التأطير القانوني. ونحتاج لنصوص تشريعية لتحسين هذا المجال. ونثمّن اللقاءات التي تجري في الجزائر في هذا الشأن، كما حصل، مؤخّرا، بمبادرة من وزارة الثقافة ممثلا في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مع رعاية جانب التكوين بإشراف خبراء جزائريين ". كما تناول المتحدث مسألة تنسيق السياسات، وتوحيد الجهود، ووضع برنامج خاص لتتبّع استغلال المصنفات والأداءات، والاستفادة من الاستنساخ الخطي في الدول الإفريقية.