يمر الدولي الجزائري رياض محرز، نجم نادي الأهلي السعودي، بوقت عصيب مع فريقه الجديد؛ بسبب نتائجه المتذبذبة، وعدم ثبات مستوياته الفنية؛ ما عرّضه لانتقادات قوية من طرف الأنصار بعد الخسارة الجديدة أمام نادي أبها في كأس خادم الحرمين الشريفين؛ من منطلق أنه النجم الأول ل"الراقي"، وكان من المفروض أن ينقذه في المراحل الصعبة. وخرج نادي الأهلي من الدور ثمن النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين أول أمس، على يد نادي أبها بهدفين لهدف، في نتيجة غير متوقعة لزملاء محرز، الذي سجل هدف فريقه الوحيد عن طريق ضربة جزاء، لكن ذلك لم يمنعه من التعرض لانتقادات لاذعة من طرف أنصار فريقه في منصات التواصل الاجتماعي، التي عاتبته على عدم قدرته على توظيف نجوميته العالمية، فعليا، على أرض الملعب. وانقلب جمهور الأهلي على قائد "الخضر" بوصفه أهم صفقة لفريق الأهلي هذا الموسم؛ بسبب تراجع مستواه رغم الراتب الكبير الذي يتقاضاه، مشيرين إلى أن كل ذلك لم يقابله أي اهتمام وجدية من النجم الجزائري؛ سواء في التدريبات، أو من خلال إثبات ذلك داخل أرض الملعب بصفة منتظمة. ومما " زاد الطين بلة " سفر محرز الأخير إلى دبي قبل الكلاسيكو، حسب ما تم تداوله، وهو الأمر الذي عقّد العلاقة بين اللاعب والجمهور في الفترة الحالية؛ إذ إن الانطباع المبدئي من الكثيرين، أن نجم ليستر سيتي السابق، يتعامل مع النادي بلا مبالاة عالية جدا.