❊ العدوان الصهيوني خلف 14 ألفا و854 شهيد 69 بالمائة منهم من النساء والأطفال دخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ، صباح أمس، على الساعة السابعة بتوقيت غزة، بعد عدوان صهيوني تواصل منذ 7 أكتوبر المنصرم على القطاع وخلف 14 ألفا و854 شهيد، 69 بالمائة منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 36 ألف جريح، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفقا للاتفاق المتوصل إليه بشأنها، تستمر هذه الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، حسبما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهدنة الإنسانية بدأت أمس الجمعة على الساعة السابعة صباحا وسيتم الإفراج عن المجموعة الأولى من المدنيين الأسرى على الساعة الرابعة. وحسب المتحدث، فإن 13 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، سيتم الإفراج عنهم، في حين سيتم في نفس الوقت الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال الصهيوني. وأضاف أن عددا من المدنيين سيتم الإفراج عنهم كل يوم، للوصول إلى إجمالي العدد المتفق عليه بنهاية الأيام الأربعة للهدنة. وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق الأربعاء الماضي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على هدنة قابلة للتجديد لتبادل 50 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، مقابل 150 أسير فلسطيني يقبعون في ثلاثة سجون لدى الكيان الصهيوني. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 14 ألفا و854 شهيدا، 69 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 36 ألف جريح، 75 بالمائة منهم أطفال ونساء. وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفل و4 آلاف امرأة، كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة بالشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليهم، منهم ما يزيد على 4700 طفل وامرأة. وأضافت أن الاحتلال ارتكب أكثر من 1400 مجزرة استهدف خلالها المستشفيات والمدارس التي تؤوي مئات الآلاف من المرضى والنازحين وآلاف المنازل التي هدمها فوق رؤوس ساكنيها، فضلا عن مئات المساجد والمقار الحكومية، في تواصل لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. حماس: الإفراج عن الدفعة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق التهدئة أعلن مكتب حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" بالجزائر، أمس الجمعة، أنه من المقرر أن تفرج قوات الاحتلال الصهيوني، خلال الساعات القادمة عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأشبال الفلسطينيين، ضمن اتفاق التهدئة في قطاع غزة بالتزامن مع الإفراج عن عدد من الأسرى لدى المقاومة. وذكر المكتب في بيان له، أن "الإفراج عن الأسرى جاء بعد صمود الشعب الفلسطيني الابي وما أنجزته المقاومة الفلسطينية الباسلة من أهداف"، موضحا أن الإفراج عن هذه الدفعة الأولى يأتي "ضمن دفعات يومية في وقت سريان التهدئة"، حيث يتم الإفراج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد، كما يتم خلال الأربعة أيام الإفراج عن 50 أسيرا صهيونيا من النساء والأطفال دون السن ال19. وحسب تقارير اعلامية فقد نقلت سلطات الاحتلال، الجمعة، 39 أسيرة وأسيرا فلسطينيا إلى سجن "عوفر" وسط الضفة الغربية، استعدادا لإطلاق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس عن أسماء الدفعة الأولى من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، وذلك ضمن اتفاق الهدنة، وعددهم 39. ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 13 صهيونيا، من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج قوات الاحتلال بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الصهيونية. ولدى "حماس" نحو 239 صهيونيا أسرتهم في 7 أكتوبر المنصرم، خلال هجوم نفذته على مستوطنات "غلاف غزة"، فيما يعتقل الكيان الصهيوني، في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.