انطلقت يوم أمس، الدورة التأهيلية للبطولة العالمية للكرة الطائرة سيدات التي تجري منافساتها بقاعة المركب الرياضي بباتنة على مدار ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة أربعة منتخبات هي جنوب إفريقيا، جزر موريس، مصر والجزائر البلد المنظم. وسيكشف موعد باتنة، على هوية البلد الإفريقي الثاني الذي سيمثل القارة السمراء في المونديال بعدما كسب المنتخب الكيني البطاقة التأهيلية الأولى. وبهذا الخصوص، قال المدرب الوطني مولود أخج: "التشكيلة الوطنية حضرت بكل جدية لهذا الموعد الهام حيث ستوظف خبرتها المكتسبة من الألعاب المتوسطية الأخيرة للتنافس على التأشيرة الوحيدة المؤدية إلى اليابان". وأضاف مستطردا: "ألمو ليديا وزميلاتها لم يتوقفن عن المنافسة منذ عودتهن من بيسكارا وهو ما يجعلهن أكثر حظا للفوز بالدورة في ظل السمعة الإفريقية التي كسبتها سيدات الجزائر في الكرة الطائرة، ويبقى التأهل للبطولة العالمية حافزا معنويا كبيرا استعدادا للمواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها البطولة الإفريقية 2010." وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة السيد لموشي، أن الهيئة الفيدرالية جهزت كافة الترتيبات لإنجاح هذه الدورة من جميع النواحي سواء التنظيمية أو استقبال الوفود المشاركة التي وفرت لها شروط الإقامة الجيدة وذلك بمساعدة السلطات الولائية. وأضاف، أن القاعة التي تحتضن المباريات تم تجهيزها بعد عمل كبير جرى على قدم وساق وخاصة من جانب الإنارة باعتبار أن لقاءات المنتخب الوطني تنطلق إبتداءا من الساعة السادسة مساء. وختم المتحدث قوله، أن مندوبة الإتحاد الدولي للكرة الطائرة هويدة موندي من مصر تتواجد بالجزائر منذ أيام للإطلاع على آخر التحضيرات وقد أبدت إعجابها بقاعة المركب الرياضي والتي قالت في شأنها لمسؤولي الاتحادية أن الجزائر بإمكانها تنظيم البطولة العالمية للعبة مستقبلا بتواجد مثل هذه المنشآت على أرضها.