❊ منح وسم "أدرس بالجزائر" ل15 مؤسسة جامعية ❊ 63 ألف طالب دولي درسوا في الجزائر منذ الاستقلال ❊ حمدي: الجزائر تسعى لتكون قطبا جامعيا في المنطقة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، التزام الجزائر بتحسين ظروف استقبال ومعيشة الطلبة الدوليين الذين يزاولون دراستهم بالجامعات الجزائرية، مؤكدا أن دائرته الوزارة قد سطرت مخطط عمل سيتم تنفيذه لجلب المزيد من الطلبة الأجانب للدراسة في الجزائر حتى تكون أكبر قطب جامعي في المنطقة، وذلك بزيادة عدد أساتذة اللغة الإنجليزية لتأطير هؤلاء الطلبة. أوضح بداري خلال إشرافه، أمس، على تسليم وسام "أدرس بالجزائر" لبعض الجامعات والإقامات الجامعية التي يسجل بها طلبة دوليون من عدة بلدان بمقر وزارته ببن عكنون بالجزائر، بأن الجزائر تلتزم بتحسين استقبال هؤلاء الطلبة الدوليين وتقوية ظروف معيشتهم خلال فترة تواجدهم بالجزائر، لتمكينهم من تلقي تكوينا جامعيا نوعيا، والعيش في ظروف مريحة بالإقامات الجامعية للتمكن من مزاولة دراستهم في ظروف لائقة وحسنة. وأفاد الوزير أن الجامعات الجزائرية أصبحت تسجل إقبالا كبيرا للطلبة الدوليين من عدة دول على رأسها الإفريقية والأسيوية، مرجعا هذا الإقبال إلى جودة التعليم العالي بالجزائر وتنوعه، وكذا تسجيل ديناميكية في مجال البحث العلمي والابتكار الذي يشهده القطاع، وهو ما يجعل الجزائر اليوم وجهة للطلبة الدوليين. وأوضح بداري أن وسام "أدرس بالجزائر" الذي تم استحداثه يهدف إلى تعزيز جاذبية التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، وتقوية إشعاع القطاع على المستوى الدولي، لتمكين مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية من تحسين ظروف استقبال ومعيشة هؤلاء الطلبة، معتبر هذا الوسم فرصة لتقوية الدبلوماسية الطلابية والجامعية. من جهته ذكر مدير التعاون الدولي والتبادل الجامعي، بالوزارة رشيد حمدي، بأن منح هذا الوسم يعتمد على معطيات تتعلق بجودة تكوين وتأطير هؤلاء الطلبة وظروف استقبالهم، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الدوليين الذين درسوا بالجزائر منذ الاستقلال إلى غاية اليوم يقدر ب 63 ألف طالب من27 جنسية، 60% منهم سجلوا في نظام "أل أم دي". وأضاف أنه بالرغم من إقبال الطلبة الدوليين على الجامعات الجزائرية غير أن عددهم لا يزال بعيدا عن المعدل الدولي، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لرفع هذا المعدل بجعل الجامعات الجزائرية أكثر استقطابا وأكثر جاذبية لهؤلاء الطلبة، حتى تكون قطبا جامعيا في المنطقة. وأشار إلى أن استقطاب المزيد من الطلبة الدوليين يطلب الاهتمام بترقية اللغة الإنجليزية وتوظيف أساتذة مختصين لتدريسها بالجامعات. ومنح بداري بالمناسبة وسم "أدرس بالجزائر" نجمة واحدة صالح لمدة سنة ل15 مؤسسة جامعية بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي ل30 دولة التي لها طلبة بالجزائر، ويهدف هذا الوسم إلى إضفاء نوعا من التنافسية بين المؤسسات الجامعية، وتعزيز جاذبيتها وتشجيع التدريس باللغات الأجنبية خاصة اللغة الإنجليزية، وكذا إعطاء صورة حقيقية وإيجابية عن نظام التعليم العالي في الجزائر.