ينطلق المهرجان المحلي للمسرح المحترف بسيدي بلعباس، يوم الخميس 7 ديسمبر، ويستمر إلى العاشر منه، حسب ما ورد في الصفحة الرسمية للمحافظة، على فايسبوك، بعد أن تم تعليق هذا الموعد وأحداث ثقافية أخرى؛ للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني أمام العدوان الصهيوني. كشف، ل"المساء"، محافظ المهرجان المحلي للمسرح المحترف بسيدي بلعباس، رشيد جرورو، عن أن الدورة 13 للتظاهرة، ستعرف مشاركة 6 عروض مسرحية في المنافسة، لمخرجين شباب، مشيرا إلى أن المحافظة أرادت، هذه المرة، أن تمنح هذه المواهب الجديدة مساحة للتعبير عن رؤيتهم الفنية. كما أكد أن الانتقاء شمل معايير الجودة؛ لذلك اختيرت 6 مسرحيات، فقط، للتنافس، مشيرا إلى اختيار مسرحية لفرقة الحماية المدنية، لافتتاح المهرجان. وأعلن رشيد جرورو محافظ المهرجان، عن أن الدورة 13 ستعرف ندوة وصفها ب"المهمة جدا"، هي ندوة تقييمية للمهرجان منذ تأسيسه، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء هو فتح حوار صادق وجاد حول وضعية التعاونيات والجمعيات المسرحية والمهرجان المحلي للمسرح المحترف في بلعباس، وأضاف أنه وجّه دعوة بالخصوص، لحوالي 70 مسرحيا، يُفترض مشاركتهم بالمهرجان منذ إنشائه. وفي هذا الشأن، ذكر المتحدث أن جمعية "أصدقاء الفن" من ولاية الشلف، مثلا، التي نالت الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للمسرح المحترف بمسرحية "درب التبانة" للمخرج ميسوم لعروسي في 2015 وهي أول جمعية تنال هذه الجائزة "للأسف لم تواصل ألقها الفني". واللقاء التقييمي المرتقب يوم الجمعة 8 ديسمبر، من شأنه البحث في هذا الخصوص، ومحاولة الإجابة عن الأسئلة الأكثر طرحا. وسيشهد المهرجان تكريم أربعة وجوه مسرحية، ويتعلق الأمر بكل من الفنانة سعاد سبكي، والفنان عبد الرحمان إيكاريوان، والممثل عبد الله جلاب. كما سيكرَّم الفنان الراحل سيد أحمد قرزيب. وخصص هذا الحدث الثقافي ورشة تكوينية حول فن التمثيل، يؤطرها المسرحي أحمد بن خال، الذي سيتناول معايير وأسس القرب الجسدي للشخصية. والفائز في الدورة 13 لمهرجان بلعباس المحلي للمسرح المحترف، سيتأهل، مباشرة، للعروض المنافسة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف 16، المرتقب أن تجري من 22 إلى 31 ديسمبر الجاري بالمسرح الوطني "محيي الدين بشطارزي" في الجزائر العاصمة. وستشهد الدورة 16 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، تنافس 13 عرضا مسرحيا؛ المسرحيتين الفائزتين بالمهرجانين المحليين في قالمة وبلعباس، والمسرحية المتوّجة بالمهرجان الوطني لمسرح الهواة في مستغانم، والتي عادت إلى مسرحية "شمة دوريجين". أما المسرحيات العشر المتبقية فهي من إنتاج المسارح الجهوية، لكنها ستمر على لجنة انتقاء.