بعد نجاح تربصه في سوسةالتونسية، وإستفادته من أيام للراحة، عاد فريق جمعية وهران إلى جو الاستعداد الجدي بدخوله مع المرحلة الثانية من التحضيرا، التي تعد هامة ل"الجمعاوة " لأنها ستكون داعمة لما لوحظ من إيجابيات ومستعجلة لتصحيح السلبيات. فإذا كان المدرب شرادي قد أعلن عن إعجابه بقدرات تشكيلته الفنية وتفاؤله بها، خاصة في خطي الوسط والهجوم، وحرارة اللاعبين في التعامل مع التداريب والمباريات الإعدادية، فإنه لم يخف بالمقابل قلقله من الخط الخلفي وخاصة على مستوى المحور، حيث ظهر بشكل لافت الفراغ الكبير الذي تركه غياب القائد مغربي المصاب، والذي لن يكون جاهزا مع الإقلاع الرسمي للبطولة الوطنية، وهنا تبين الخطأ الذي إرتكبه المسيرون في تسريح المدافع مرغاد المعروف عنه صلابته وتدخلاته القوية، وحتى الاستنجاد باللاعب بغالية وإنتداب بوسعيد - المتدني بدنيا- لملئ هذا الفراغ لم يكن مجديا، بدليل تلقي دفاع الجمعية لستة أهداف كاملة في المباريات التحضيرية في تونس. وتوجد إدارة الرئيس مورو في عجلة من أمرها لإستقدام مدافع وحتى لاعب إتحاد البليدة مزيان قد لا يكون جمعاويا لصعوبة المفاوضات بينه وبين رئيس الفرع العربي أومعمر. وفي إنتظارإيجاد الحل الناجع، سيلتفت زملاء بوصوار لاستكمال البرنامج المسطر والذي يتضمن عدد من اللقاءات الودية التحضيرية. وفي هذا السياق، علمنا أن فريق المدينةالجديدة تنتظره أربع مباريات، إثنتان يوم الإثنين القادم الأول في الصبيحة ضد فريق مشعل سيدي الشحمي المنتمي إلى القسم الجهوي الأول، والثانية مسائية أمام نزيل قسم مابين الرابطات ميثالية تغنيف، والمبارتان الأخريان يوم الخميس وبنفس الكيفية، ضد إتحاد وهران على التوالي.