تأهل المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة ولأول مرة في تاريخه إلى البطولة العالمية المقررة باليابان 2010، عقب فوزه على جزر موريس بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل صفر (25 - 12)، (25 - 10)، (25 - 8)، ضمن الدورة التصفوية للمجموعة الرابعة التي جرت بمدينة باتنة على مدار ثلاثة أيام. وسترافق زميلات ألمو ليديا المنتخب الكيني إلى المونديال في أول تجربة لهن بعد تمكنهن من تحقيق تأهل تاريخي إلى الألعاب الأولمبية ببكين العام الماضي. وقد تمكنت التشكيلة الوطنية من فرض سيطرتها بالدورة التأهيلية بفضل عزمها وتحضيرها الجيد، حيث فازت بمبارياتها الثلاث أمام منتخبات جنوب إفريقيا في اليوم الأول بثلاثة أشواط دون مقابل، ثم مصر بثلاثة أشواط لواحد وكانت المباراة الأصعب لشبلات مولود إخجي باعتبار أن المصريات كانت المنافسات القويات للتشكيلة الوطنية على تأشيرة المونديال. وجاء الفوز على مصر ليضع قدم الجزائر في مونديال اليابان، وبرهنت اللاعبات على أحقيتهن بالتأشيرة الوحيدة عندما أنهين المنافسة بفوز ثالث على التوالي، أول أمس، أمام منتخب جزر موريس كان الأسهل بثلاثة أشواط دون مقابل. وبهذه المناسبة، قال المدرب الوطني مولود أخجي: "برهن المنتخب الوطني للمرة الثانية عن قوته وتطوره، بافتكاكه ورقة العبور إلى مونديال اليابان بكل جدارة واستحقاق، حيث فاز بجميع مواجهاته التي كانت سهلة باستثناء مباراة مصر باعتبار أن هذه الأخيرة كانت تملك حظوظا متساوية مع الفريق الوطني في كسب ورقة التأهل إلى المونديال". وبعد هذا الإنجاز الكبير، يتوجه تركيز العناصر الوطنية نحو البطولة الإفريقية المقررة بمدينة البليدة من 3 إلى 9 أكتوبر القادم، وهي المنافسة التي تسعى من خلالها ممثلاتنا إلى تأكيد التأهل التاريخي لبطولة العالم وبالتالي انتزاع التاج القاري لأول مرة في تاريخ الكرة الطائرة النسوية الجزائرية، بعدما أنهين النسخة الأخيرة في الصف الثاني وراء كينيا.
