سيجري المنتخب الوطني لكرة القدم حصتين تدريبيتين قبيل لقاء الأورغواي في 12 أوت الجاري على ملعب 5 جويلية. وستكون الحصة الأولى بحضور كافة التعداد يوم الإثنين 10 أوت في نفس توقيت المباراة أي الثامنة ليلا، بينما سيتم تقديم الحصة الثانية المقررة الليلة التي تسبق المباراة وذلك قصد السماح للفريق المنافس من استعمال أرضية الميدان الرئيسية في نفس توقيت المباراة. هذا ويرتقب أن يحل منتخب الارغواي بالجزائر في 10 أوت الحالي على أن يقيم في فندق الهيلتون ويغادر أرض الوطن يوم الخميس 13 أوت. ويولي المدرب رابح سعدان أهمية قصوى لهذه المقابلة، لأنها حسبه تعد أفضل اختبار لتحضير المباراة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي والتي تعد منعرجا حاسما للخضر في طريق التأهل إلى مونديال 2010. وأضاف قائلا: "طريقة لعب منتخب الأورغواي ستدفع لاعبينا إلى بذل مجهودات كبيرة وبالتالي إبراز إمكاناتهم أمام خصم عنيد، أعتقد بأن قوة المنافس ستجعلنا مضطرين إلى إيجاد حلول فوق الميدان حتى لا نترك الفرصة أمامه للضغط علينا، أظن بأن هذا اللقاء يعتبر أفضل امتحان لنا قبل المباراة الحاسمة ضد زامبيا يوم 5 سبتمبر". وكان مدرب المنتخب الأورغوياني قد وجه الدعوة ل 29 لاعبا تحسبا للقاء "الخضر"، أغلبهم من المحترفين وأبرزهم أدييغو فورلان، مهاجم اتلتيكو مدريد ونجم اجاكس الهولندي لويس سواريز، بيد أن مشاركة هذين اللاعبين أمام "الخضر" تبدو غير واردة باعتبارهما غير معنيين باللقاء نظرا لأنهما معاقبين. وكانت مفاجأة المسؤول الأول على العارضة الفنية هي استدعاءه للمرة الأولى اللاعب رودريغو لوبيث، هداف فريق بيليز سارسفيلد المتوج مؤخرا بلقب مرحلة الإياب لبطولة الدوري الأرجنتيني. للإشارة سيستأنف منتخب الأورغواي مشواره في تصفيات أمريكا الجنوبية بمباراتي البيرو في ليما وكولومبيا في مونتفيديو، في الوقت الذي يحتل فيه المركز السادس برصيد 18 نقطة. وكانت آخر مباراة لمنافس الخضر في شهر جوان الماضي حينما عاد بالتعادل (2-2) من فنزويلا.