❊ قرارات رئيس الجمهورية ستنعكس على الفعل التنموي بالولايات المعنية ❊ أوامر رئاسية بإيلاء أهمية قصوى لاستكمال البرامج التنموية ثمن ممثلون عن المجتمع المدني ومواطنون من ولايتي الجلفةوخنشلة، قرارات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي اتخذها لدى ترؤسه الأحد، لمجلس الوزراء، المخصص لمتابعة مدى تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات الجلفةوخنشلة وتيسمسيلت وتندوف، والتي ستنعكس إيجابيا على التنمية بهذه الولاية. عبر مواطنون في تصريحات لوكالة الأنباء، عن امتنانهم الخالص لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي قالوا إنه "يسهر على كل صغيرة وكبيرة فيما يخص الالتزام بما يعد به قولا وفعلا"، وهو ما يظهر جليا-حسبهم- من خلال متابعته شخصيا لتنفيذ البرنامج التكميلي الذي خص به ولاية الجلفة، والذي من شأنه اعطاء دفع للتنمية بها. وفي السياق، أكد الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة "زيان عاشور"، الدكتور عيسى بن مصطفى، أن قرارات رئيس الجمهورية، في مجلس الوزراء الأخير يجب أن تكون "فعلا محل تثمين وإشادة لما تتضمنه في سياقها من تشديد على كون محور التنمية والاهتمام بحاجيات المواطن خطا أحمرا بالولايات المعنية بالبرامج التكميلية، والتي كانت قد حرمت منها لعقود طويلة في مراحل سابقة مرت بها البلاد وهو ما ذكره البيان"، كما قال، وعزز ذات الجامعي قوله بأن نص بيان مجلس الوزراء الذي أمر فيه رئيس الجمهورية بضرورة "إيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لهذه الولايات" قد "شكل مبعث أمل لنا نحن كمواطنين غيورين على ولايتنا التي أراد لها رئيس الجمهورية أن تكون في قلب التنمية". ومن جانبه، اعتبر رئيس الجمعية الولائية "سايحي محمد" لمهندسي البناء، سعيد هشام بوخلخال-بخصوص تشديد رئيس الجمهورية على ضرورة الاهتمام بالتهيئة الحضرية لولاية الجلفة وتكييف عاصمتها مع التوسع العمراني ذي الطابع العصري-، أن ما أمر به رئيس الجمهورية يكتسي غاية من الأهمية ويمثل نظرة ثاقبة من شأنها إحداث التنمية في ولاية عانت الكثير، وقال ذات الناشط الجمعوي إن برنامج الرئيس وطموحاته بشأن الارتقاء بهذه الولاية يشكل قلبا نابضا يستدعي بالمقابل حركية كبيرة تواكب هذا المسعى على المستوى المحلي، داعيا إلى معالجة النقائص بإشراك مجتمع مدني متخصص. بدوره، ذكر الشاب مصطفى قندوز، القاطن بحي بن تيبة، أن مسألة التهيئة الحضرية وضرورة عصرنة التوسع العمراني بمدينة الجلفة، وهو ما ألح عليه رئيس الجمهورية، يشكل "مطلبا ملحا وطموحا لتغيير ملامح هذه المدينة التي عرفت توسعا سكانيا وعمرانيا في السنوات الأخيرة، لم يقابله اهتمام بالتحسين الحضري وإيلاء أهمية لجمالية المباني وتحسين المنظر العام". وفي السياق، أثنى مليك حمام، رئيس الاتحاد الولائي لترقية التنمية والعمل الجمعوي في إطار الديمقراطية التشاركية، لولاية خنشلة، بالأوامر التي يهدف رئيس الجمهورية من ورائها إلى تقوية اللحمة الوطنية بين أبناء البلد الواحد من خلال الاستراتيجية التي بناها على التوازن التنموي وهي تتجسد على أرض الواقع حاليا. ومن جهتها قالت حورية بوردوسن، عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية خنشلة، أن رئيس الجمهورية أبان عن حرصه الكبير على الوقوف ومتابعة مدى تنفيذ البرنامج التكميلي الذي خص به ولاية خنشلة، على غرار بعض الولايات الأخرى من أجل استدراك النقص المسجل سابقا في التنمية بها، واعتبرت أن العديد من المشاريع التي يجري تجسيدها على أرض الواقع، ومنها إنجاز وتهيئة مناطق نشاطات عبر مختلف البلديات، وإنجاز مشاريع ازدواجية الطرقات ستسمح بإحداث إقلاع اقتصادي بالولاية، سيساهم في رفع الغبن عن السكان واستحداث الثروة ومناصب الشغل لا سيما لفائدة فئة الشباب منهم.