❊ أبو عيطة: التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني قامت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الأربعاء المنصرم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، بزيارة إلى مستشفى "الأم والطفل" للجيش ببني مسوس، لتبادل التهاني مع الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرافقيهم الذين يتم التكفل بهم، تجسيدا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. قامت الوزيرة، رفقة سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، والمدير العام لمستشفى الأم والطفل للجيش، العميد ك. طارق، بزيارة الأطفال الفلسطينيين الذين يعالجون بالمستشفى، حيث قدمت لهم ألعابا وهدايا، لتتوجه بعدها إلى نادي الخدمات الطبية الاجتماعية للجيش الذي يتواجد فيه الأطفال الذين تحسنت أوضاعهم الصحية مع ذويهم، حيث تم تنظيم لهم احتفالية وتوزيع عليهم هدايا وألعاب. وفي تصريح للصحافة، عبرت كريكو عن فرحتها لتواجدها في هذا المستشفى الذي "احتضن بتعليمات رئيس الجمهورية الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة من جرحى" جراء العدوان الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيدة ب«التكفل الطبي والنفسي الكبير" الذي يتلقونه. من جهته، ثمن السفير الفلسطيني مجهودات السلطات الجزائرية التي سخرت كل الوسائل البشرية والمادية من أجل التكفل الأمثل بالأطفال الفلسطينيين ومرافقيهم. وأشاد بالتزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، داعيا إلى إيقاف "هذه الحرب المجنونة التي تطول الأطفال والنساء والشيوخ". بعدها، توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى حديقة التجارب بالحامة لتقاسم فرحة العيد مع كبار السن المقيمين بدور المسنين وأطفال المؤسسات التابعة للقطاع، بحضور الأمين العام لمنظمة المجاهدين وممثلين عن الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني. الهلال الأحمر الجزائري.. توزيع لوحات إلكترونية وهدايا على الأطفال الفلسطينيين من جهتها، قاسمت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أول أمس، أطفال فلسطين ومرافقيهم بالمستشفى العسكري ببني مسوس، بالعاصمة، فرحة عيد الفطر المبارك مع، حسبما أفاد به بيان لهذه المنظمة . وقدمت حملاوي "كل المتطلبات التي يحتاجها الأطفال ومرافقيهم، إضافة إلى توزيع لوحات إلكترونية وكذا ألعاب وملابس وهدايا على الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك". يذكر أن الأطفال الفلسطينيين ومرافقيهم قد تم إجلاؤهم يوم 29 مارس الماضي نحو مطار بوفاريك على متن طائرتين مجهزتين طبيا، تابعتين للقوات الجوية الجزائرية، قادمتين من مطار القاهرة بجمهورية مصر العربية. وجاءت هذه العملية تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى التكفل ب450 طفل فلسطيني مصاب من أجل تلقي العلاج.