شيعت جنازة الفقيد الصحفي والمعلق الرياضي محمد مرزوقي، أمس، بمقبرة عين البيضاءبوهران، في جو مهيب، شهد حضور عدد من زملاء الفقيد من صحافيين ورياضيين ومواطنين وجمعيات، نوهوا في مجملهم بخصال الفقيد الذي عرف بتميزه في التعليق الرياضي. وقد توفي محمد مرزوقي صباح أمس بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 77 عاما. واشتغل المرحوم لسنوات طويلة في التلفزيون العمومي الجزائري قبل أن يخوض تجربة مع التعليق الرياضي خارج الوطن، في مطلع سنوات الألفين. وقد علق مرزوقي على عدد هام من المباريات الشهيرة الحاسمة في مختلف المنافسات المحلية والقارية والعالمية، أبرزها مباراة الجزائر - ألمانيا في مونديال 1982 بإسبانيا، رفقة المرحوم الربيع دعاس. كما رافق مولودية وهران في المنافسة الإفريقية عام 1989 بجيل بارز بقيادة لخضر بلومي وماروك ومراد مزيان. وعلق على تتويج شبيبة القبائل بكأس إفريقيا للأندية سنة 1990 بلوزاكا. واشتهر المرحوم مرزوقي بتعليقه الحماسي "واه واه" وعبارة "مقابلة حامية الوطيس" و"راح مشري راح". كما شهدت مسيرة المرحوم تجربة هامة خارج الوطن، حيث عمل لفترة 6 سنوات كرئيس تحرير بتلفزيون أبو ظبي ثم بتلفزيون دبي الرياضية، ليعود بعدها إلى أرض الوطن، حيث استقر إلى غاية وفاته. * رضوان. ق المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي محمد مرزوقي تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بتعازيها الخالصة إلى عائلة الإعلامي والمعلق الرياضي السابق للتلفزيون الجزائري، محمد مرزوقي، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 77 عاما. جاء في نص التعزية: "بحزن عميق وأسى بالغ، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ انتقال الإعلامي والمعلق الرياضي السابق للتلفزيون الجزائري محمد مرزوقي إلى جوار ربه". وأشادت ب"المسار المهني الحافل للمرحوم في مجال الإعلام الرياضي"، مشيرة إلى أن "صوته المميز سيبقى محفورا في ذاكرة الجزائريين". وأمام هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال ب«عميق مواساتها وتعازيها إلى عائلة المغفور له بإذن الله وإلى الأسرة الإعلامية كافة مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون". * س. ح وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الرياضي محمد مرزوقي تقدم وزير الاتصال، محمد لعقاب، بتعازيه في وفاة الصحفي الرياضي، محمد مرزوقي، الذي وافته المنية، أمس، عن عمر ناهز 77 سنة. إثر هذا المصاب الأليم، أعرب لعقاب في برقية التعزية عن "أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الاعلامية كافة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان". وكان الفقيد من أبرز المعلقين الرياضيين، وسبق له وأن اشتغل بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وهو من أقدم الصحفيين الذين ساهموا في بناء المشهد الاعلامي في الجزائر، كما أن له مسار مهني حافل في الحقل الإعلامي وبرز بتغطيته المهنية والمحترفة للعديد من التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية الكبرى. * ع. م