اتهم الدولي الجزائري، رياض محرز، بقيادة ثورة داخل الأهلي السعودي، من أجل الإطاحة بالمدرب الألماني، ماتياس ياسليه، بسبب خلافاته القوية مع نجوم النادي والنتائج المتواضعة المسجلة هذا الموسم، في وقت عاد الدولي السعودي الأسبق، حسين عبد الغني، لمهاجمة نجم "الخضر"، واتهامه بالتعالي على زملائه، والتخاذل في التدريبات، وحتى المباريات، مؤكدا بأنه بعيد جدا عن مستوياته المعروفة. قالت تقارير إعلامية سعودية، إن الأهلي السعودي سيشهد انفجارا، عقب نهاية الموسم الجاري، وفقا لوضعه الحالي، بسبب "أزمة صامتة" دائرة حاليا، وبشكل عام، حسبها، فإن نتائج النادي في الموسم الجاري، لا تليق بفريق يضم بين صفوفه نجوما بحجم رياض محرز، روبرتو فيرمينو، إدوارد ميندي، فرانك كيسييه وغيرهم، بسبب خلافات قوية بين اللاعبين والمدرب ياسليه، مشيرة إلى أن محرز يقود ثورة للإطاحة بالمدرب الألماني. وأكد الإعلامي السعودي المعروف، وليد الفراج، أن زملاء محرز معترضون على المدرب، صاحب 36 عاما، بداعي فارق العمر القليل بينهما، بجانب خياراته التكتيكية المحدودة أثناء المباريات، وهو ما أشار إليه النجم السعودي الأسبق، محمد نور، الذي قال في تصريحات إعلامية: "هناك أكثر من 8 أو 9 حالات صدامية من لاعبي الأهلي المحترفين مع المدرب، وإذا لم تسيطر على مجموعة مثل هذه، فهذا يعني أن مدرب الأهلي ضعيف الشخصية"، وأضاف: "لو كنت مكانه، لأجلست هؤلاء اللاعبين على دكة البدلاء، يجب أن تكون هناك عقوبات صارمة على اللاعبين من طرف المدرب، كي يتأكد الجمهور أنه يؤدي عمله مع الفريق؟". من جانبه، قال حسين عبد الغني، أسطورة الأهلي السابق، إن الأهلي يعاني من عدم ثبات في المستوى، وأي عمل فني يتحمله المدرب، كما تحدث عن أزمة أجانب الفريق، خاصة الجزائري رياض محرز، قائلا: "محرز يلعب باسمه فقط والأهلي لم يستفد من قيمته الفنية مطلقا، صناعته للأهداف، أغلبها من ركلات ركنية". وأضاف: "هذا ليس محرز الذي لعب مع ليستر أو مانشستر سيتي، أو منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2019، لأسباب هو يعلمها جيدا في التمرين والانضباط، (ليس هناك التزام واللاعب يتعالى على المجموعة)، ويجب أن يدرك قيمتها، فلاعب مثل فرانك كيسيه مثلا، هو على مستوى عال ولعب في أندية كبرى، ويلعب بكل جهده مع الأهلي، ويحاول حتى لو لم يكن في مستواه"، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض لها محرز للانتقاد، سواء من طرف المحللين أو وسائل الإعلام أو الجماهير.