أكدت تقارير إعلامية مصرية أن الدولي الجزائري أحمد قندوسي، بات مصدر قلق داخل نادي الأهلي المصري؛ بسبب اختلاف وجهات النظر بين مسؤوليه ومدرب الفريق مارسيل كولر، حول مستقبل نجم "الخضر" في الفريق بعد انتهاء فترة الإعارة لنادي سيراميكا هذا الصيف، بين إعادته إلى صفوف النادي، أو بيعه بصفة نهائية. وكانت إدارة الأهلي أعارت لاعب وفاق سطيف السابق بتوصية من كولر، لنادي سيراميكا، الذي قدم معه مستويات كبيرة هذا الموسم؛ ما جعل بعض مسؤولي الأهلي يندمون على التفريط في خدمات اللاعب الجزائري الذي خاض معه 22 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف، وقدم 8 تمريرات حاسمة. وقال تقرير لموقع "الأهلي نيوز" حول مستقبل اللاعب الجزائري: "حسمت إدارة نادي الأهلي موقفها من بعض القرارات الهامة داخل صفوف الفريق الأحمر، وتحديداً خلال الموسم الجديد. هناك اتفاق داخل إدارة النادي الأهلي، على ضرورة عودة أحمد قندوسي في نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد تألقه بشكل قوي في الفترة الماضية مع فريق سيراميكا كليوباترا خلال فترة الإعارة"، في وقت يفضل المدرب مارسيل كولر، التعاقد مع لاعب أجنبي آخر. وتابع ذات المصدر: "مارسيل كولر متمسك بخطوة التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان أو الجنوب إفريقي موكوينا، ليجعل هناك تدخلا من جانب إدارة نادي الأهلي، من أجل مطالبته بالتركيز مع أحمد قندوسي لصعوبة ضم أجنبي جديد في خط الوسط" . وأضاف: "ترى الإدارة الأهلاوية أن أحمد قندوسي تأقلم على الأجواء ومن أهم العناصر المؤثرة في صفوف فريق سيراميكا كليوباترا. ويستحق العودة من جديد في نهاية الموسم الحالي" . وتصطدم رغبة إدارة محمود الخطيب برغبة كولر في ضم اسم جديد؛ سواء محمد علي بن رمضان لاعب وسط فريق فرينكافورزي المجري، أو موكوينا لاعب وسط فريق صن داونز، وهو ما قد يتسبب في صدام بين الطرفين بخصوص اللاعب الجزائري، الذي سيكون أحد أبرز أوراق الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش خلال رسميتي غينيا وأوغندا الشهر المقبل في تصفيات كأس العالم 2026، المقررة في أمريكا، وكندا، والمكسيك. وجاء تفكير نادي الأهلي في عودة أحمد قندوسي بالتزامن مع غموض موقف محمد مجدي أفشة صانع ألعاب الفريق خلال الفترة الماضية، بعد أزمته مع السويسري مارسيل كولر، وهو ما تسبب في استبعاده من بعض المباريات.