أشار مدير التربية بسكيكدة، خلال العرض الذي قدّمه أثناء اللقاء الولائي، الذي أشرفت عليه الوالي، حورية مداحي، أوّل أمس، وخصّص لضبط آخر الترتيبات لإنجاح الامتحانات الرسمية لدورة جوان 2024، إلى أنّ كل الترتيبات والاستعدادات الضامنة للسير الجيد لامتحانات التعليم المتوسط، المقرر إجراؤها في الفترة الممتدة ما بين 3 الى 5 جوان 2024، تمّ ضبطها بدقة بالتنسيق مع كل الشركاء الأساسيين. وأوضح مسؤول القطاع، أن هذه الامتحانات، تسجل 19469 مرشح، منهم 230 مرشح حر، موزعين على 71 مركز إجراء، مع تخصيص 16 مركزا احتياطيا يؤطرهم 4727 مؤطر، وللفترة ما بين 9 إلى 13 جوان 2024 بالنسبة لشهادة البكالوريا، بعدد مرشحين يقدر ب21098 مرشح، منهم 7769 مرشح حر، موزعين على 71 مركز إجراء، مع تخصيص 21 مركزا احتياطيا يؤطرهم 6384 مؤطر. وأضاف المتحدث، أن التحضير لعملية إجراء الامتحانات المدرسية، تمّ الشروع فيها بداية من السنة الدراسية الحالية، بينما انطلقت عملية تسجيل المترشحين في مختلف الامتحانات المدرسية الرسمية من شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، بداية من شهر نوفمبر 2023، وانتهت بضبط إحصائيات المرشحين، ليتم بعدها تحديد مراكز الإجراء بعد دراستها من كل الجوانب الهيكلية والبشرية والمادية على مستوى مديرية التربية، بالتنسيق مع فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بعنابة. وبدورها، شددت والي سكيكدة، خلال نفس الاجتماع، على أهمية التحضير الاستباقي لإنجاح سير الامتحانات الرسمية، من خلال التنسيق المباشر الفعال بين مديرية التربية وكافة المديريات والمؤسسات المعنية، قصد توفير أحسن الأجواء للمؤطرين والمترشحين على حد سواء، بالخصوص بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقدّر عدد الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا إجمالا، 20 مرشحا، منهم 16 يعانون من إعاقة حركية و4 من إعاقة بصرية، مؤكّدة، على ضرورة تهيئة جميع مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، وصيانة الشبكات الخاصة بالكهرباء والماء وأجهزة التكييف، وتزويد هذه الأخيرة بالهاتف والانترنيت وتوفير أجهزة النسخ وتزويدها بأجهزة التشويش، وتوفير مراكز لإيواء المؤطرين، كما أكّدت على ضمان توفير الوجبات الصحية للمرشحين والمؤطرين بما فيها توفير قارورات المياه المعدنية بالشكل الكافي، ناهيك عن تدعيم مراكز الإجراء والتصحيح بالاحتياطيين. وفيما يخص وسائل النقل، أكّدت المسؤولة التنفيذية، على ضرورة توفيرها للمرشحين والمؤطرين القاطنين بالمناطق النائية والبعيدين عن مراكز الإجراء، مع تحديد نقاط التجمع والإبلاغ عنها، وكذا تسخير العدد الكافي من الطواقم الطبية والأخصائيين النفسانيين وأعوان الحماية المدنية، بما فيها توفير سيارات الإسعاف ووسائل الإسعاف الأولي، وكافة المستلزمات الطبية الضرورية على مستوى كافة المراكز. ومن جهة أخرى، طالبت الوالي المصالح المختصّة، بتمكين المترشحين من استخراج بطاقات التعريف البيومترية في أقرب وقت ممكن، من خلال تقديم كافة التسهيلات، مع إيلاء الأولوية لمعالجة ملفاتهم على مستوى مصالح الحالة المدنية بإقليم الولاية، وكذا وضع مخطط تأمين وتجهيز قاعة حفظ ومحيط مراكز الإجراء والتصحيح. حي 220 مسكن بتمالوس.. تسرب للماء في الطبيعة منذ سنتين ولا أحد تحرك يناشد سكّان العمارة رقم 13 الواقعة بحي 220 مسكن ببلدية تمالوس، مسؤولي ولاية سكيكدة، بمن فيهم مديرية توزيع الكهرباء والغاز، ووحدة "الجزائرية للمياه"، التدخل العاجل لإصلاح الأنبوب الرئيسي الذي يزود العمارة بمياه الشرب مع تجديده، والذي يتواجد في حالة سيئة للغاية. والأخطر من ذلك، حسب ممثل السكّان الذي اتّصل ب«المساء"، أنّ القاطنين أبدوا مخاوف كبيرة، من التسربات المستمرة منذ أكثر من سنتين، تلامس بشكل مباشر العداد الكهربائي، ممّا قد يؤدي إلى حدوث ما لا يحمد عقباه. وعبّر السكّان، عن استيائهم وتذمّرهم الكبيرين، لكونهم لم يجدوا آذانا صاغية من كل الجهات الرسمية التي اتّصلوا بها من خلال مراسلات عدّة، انطلاقا من مصالح الدائرة والبلدية بما فيها مديرية توزيع الكهرباء والغاز، و"الجزائرية للمياه"، ممّا جعلهم يقومون بوضع لافتات داخل الخزانة التي تشهد تسربات للماء، يطالبون فيها بالتدخل العاجل، جراء الوضع الذي أصبحت عليه العمارة، خاصة وأنّ المشكل ظل قائما منذ أكثر من سنتين، ومن ثمّة إنقاذ العمارة من الخطر الحقيقي الذي أصبحت عليه حسبهم . وفي سياق انشغالاتهم التي لم تجد أذننا صاغية، طالب السكان بحقّهم في التهيئة الخارجية للحي الذي يوجد في وضع كارثي للغاية، جراء تراكم الأوساخ والنفايات والقاذورات والحشائش الضارة والفئران، بغض النّظر عن الروائح الكريهة المنبعثة من كل مكان. كما أضافوا أنهم يعيشون ذلكم الوضع منذ سنوات، وقد سبق لهم وأن راسلوا مصالح الدائرة والبلدية خاصة منها مصلحة الأوبئة للتدخل، لكن لا حياة لمن تنادي، ليظل الحي الذي يعد من أقدم أحياء تمالوس، يعاني من تدني خطير للمحيط، مشكّلا بذلك خطرا على صحّتهم.