أمرت والي سكيكدة حورية مداحي بضرورة التنسيق الفعال بين رؤساء الدوائر، مديرية كل من النقل والتربية قصد ضبط سير مقياس النقل مع تحديد نقاط تجمع المترشحينوالمؤطرين في الامتحانين الرسميين المقبلين،من أجل استفادة خاصة المترشحين القاطنين في المناطق النائية من النقل وكذا تفادي تأخر المؤطرين عن الالتحاق بمراكز الإجراء، ناهيك عن تسخير وسائل نقل خاصة بنقل وتوزيع مواضيع الامتحانات وأوراق الإجابة. وخلال اللقاء الولائي مع رؤساء مراكز إجراء امتحاني شهادة كل من التعليم المتوسط والثانوي دورة 2024، تنفيذا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية المتعلقة بعقد لقاء ولائي يجمع كل رؤساء المراكز والمواقع المعنية بالتأمين، المؤسسات والإدارات المعنية بتنظيم سير الامتحانات الرسمية تحت إشراف لجنة الأمن بالولاية واشراك مديرية التربية، أكدت المسؤول الأول بالولاية على أهمية الموعدين الهامين، حيث تولي لهما الدولة اهتماما خاصا من خلال تخسير كافة الامكانيات المادية والبشرية لإنجاحهما. مبرزة الجهود المبذولة من كل المتدخلين بالولاية، مقدمة دعمها ومرافقتها الدائمة دون ادخار أي جهد من أجل تذليل كل الصعاب من أجل توفير أحين الظروف للمترشحين سيما منهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وايضا المؤطرين، حيث وفي شق التنظيم تمت تهيئة جميع مرتكز الإجراء، التجميع والتصحيح وصيانة الشبكات الخاصة بالكهرباء والماء وأجهزة التكييف، مع تحضر مراكز ايواء المؤطرينوتوفير أجهزة النسخ على مستوى مراكز الإجراء، الإطعام والحرص على ضمان توفير الوجبات للمترشحينوالمؤطرين مع التأكيد على توفير العدد الكافي من قارورات المياه المعدنية التي ساهم فيها كل من مديرية التجارة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية والمحسنين. وفي هذا الصدد،أكدت الوالي على وجوب تأدية لجنة مراقبة الوجبات مهامها بعد فترة فتح أظرفة مواضيع الاختبارات قصد تمكين مرافقة رئيس مركز الإجراء أو نائبه لها، التأطير البشري من خلال العكل على توفير العدد الكافي من المؤطرين من إداريين، مصححين وحراس، وتدعيمهم بالاحتياطيين، وبخصوص التغطية الصحية فإن مديرية الصحة ومصالح الحماية المدنية سهرت على تسخير العدد الكافي من الطواقم الطبية والأخصائيين النفسانيين وأعوان الحماية المدنية مع توفير سيارات الإسعاف، وسائل الإسعافات الأولية وكافة المستلزمات الطبية الضرورية على مستوى كافة مراكز الإجراء، قصد تمكين الطواقم الطبية من التكفل بالحالات المرضية غير الخطيرة في عين المكان دون اللجوء إلى تحويلها إلى المؤسسات الاستشفائية. مع التأكيد على نظافة المطاعم ومراقبة الوجبات المقدمة للمترشحينوالمؤطرين والتأكد من سلامتها، الاتصالات من جهتها، تم التأكيد بشأنها على أن تتم مراقبة الخطوط الهاتفية التي تربط مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح من أجل الوقوف على مدى جاهزيتها قبل يومين من انطلاق الامتحانات. أما عن النظافة فقد تم حشد كافة الامكانيات المادية والبشرية من أجل نظافة كافة مراكز الإجراء ومحيطها الخارجي وتدارك النقائص المسجلة، مع توفير المياه على مستوى المطاعم ودورات المياه من خلال الاستعانة بالصهاريج، التأمين الذي له دور كبير في سير الامتحانات الرسمية تم بخصوصه ضبط كافة الاستعدادات والترتيبات الأمنية قصد تأمين كل المراكز والمواقع المعنية بالامتحانات عبر إقليم الولاية من خلال وضع مخطط تأمين وتجهيز قاعة حفظ المواضيع مجهزة بكاميرا مراقبة مع توفير أجهزة التشويش. ناهيك عن تسخير تشكيل أمني مكون من مصالح الأمن والدرك الوطنين وأعوان الحراسة التابعين لمديرية التربية لمرافقة عملية نقل مواضيع الامتحانات بصفة مستمرة دون انقطاع من لحظة وصولها إلى اقليم الولاية إلى غاية توزيعها وإعادة تجميعها وحفظها، كما تم وضع مخطط أمني خاص من قبل المصالح الأمنية كل حسب اقليم اختصاصه بهدف توفير شروط الأمن والطمأنينة طيلة فترة الامتحانات عبر جميع مراكز الإجراء. وفي ظل هذه التحضيرات، شددت رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية حورية مداحي على ضرورة انجاح الجانب المتعلق بمحاربة الغش من خلال اتخاذ كافة الإجراءات لإحباط أي محاولة للغش ضمانا للشفافية وحفاظا على مصداقية الامتحانات الرسمية،كما وضع جميع المترشحين على قدم المساواة، من خلال تشديد عمليات التفتيش والمراقبة عند دخول المترشحين إلى مراكز الإجراء تجنبا لإدخال أي وسيلة يمكن الاستعانة بها في عملية الغش مع تحسيس المترشحين بالعقوبات الناجمة عن اللجوء لمثل هذه الطرق للوصول إلى النجاح في امتحاني شهادة كل من "البيام" و"الباك".