سيكون عشاق الكرة المستديرة، على موعد مع وجبة كروية دسمة، عندما تنطلق منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) في ألمانيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 جوان و14 جويلية القادم، وتسلط الأضواء على المنتخب الفرنسي بقيادة نجمه الأول كيليان مبابي، من أجل استعادة أمجاد "الديوك"، بعد غياب اللقب الأوروبي عن خزائن الفريق لمدة 24 عاما. لم يعرف منتخب فرنسا، طريق التتويج الأوروبي، منذ حصد اللقب في نسخة هولندا وبلجيكا 2000، على حساب إيطاليا، بالفوز 2-1 بعد التمديد للوقت الإضافي. بلغ منتخب "الديوك" نهائي نسخة 2016، التي أقيمت في فرنسا، لكنه خسر المباراة النهائية بهدف دون رد أمام البرتغال، ليذهب لقب اليورو إلى رفاق كريستيانو رونالدو. يتسلح منتخب فرنسا بالعديد من النجوم، وفي مقدمتهم كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وأنطوان غريزمان. ويبحث مبابي عن النجمة المفقودة مع "الديوك"، بعدما صنع التاريخ مع منتخب بلاده، بحصد لقب مونديال روسيا 2018 على حساب كرواتيا. كما قاد مبابي، منتخب فرنسا، لنهائي كأس العالم قطر 2022، قبل الخسارة بركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام الأرجنتين. وفي النسخة الماضية لكأس الأمم الأوروبية 2020، بلغ منتخب فرنسا ثمن النهائي، بعد تصدر مجموعته السادسة برصيد 5 نقاط، على حساب ألمانياوالبرتغال والمجر. وودع المنتخب الفرنسي، البطولة القارية من ثمن النهائي، بعد الخسارة بركلات الترجيح 4-5 أمام سويسرا، التي ودعت دور الثمانية على يد إسبانيا. سدد بول بوغبا وجيرو وماركوس تورام وبريسنال كيمبيمبي، ركلات الترجيح بنجاح للديوك، فيما أهدر مبابي، الركلة الخامسة.