فاز المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، أمس، للمرة الثالثة في تاريخه، في نهائي مونديال قطر، في مباراة مثيرة، بعد أن تغلب على حامل اللقب، منتخب فرنسا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الإضافي بنتيجة "3-3"، في اللقاء الذي احتضنه ملعب لوسيل، بالدوحة القطرية. وفي سيناريو مثير، تمنى كل من تابع المباراة ألا تنتهي وعادت الكلمة الأخيرة للفتى الذهبي، ليونيل ميسي ورفقائه، مسترجعا للأرجنتينيين ذكريات جميلة مع دييغو مارادونا، ولقب جديد يضاف إلى خزائن المنتخب الأرجنتيني. وسجل ثلاثية الأرجنتين، ليونيل ميسي في الدقيقتين "23- 109" وأنخيل دي ماريا في الدقيقة "36"، بينما سجل ثلاثية فرنسا، كيليان مبابي في الدقائق "80- 81- 117". وبعد 120 دقيقة من المحاولات والجنون والإثارة، احتكم الفريقان لضربات الترجيح، التي سجل فيها لفرنسا مبابي- مواني وأهدر كومان وتشواميني، بينما سجل للأرجنتين كل من، ميسي، ديبالا، باريديس ومونتيل. وحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات ، فإن ميسي أصبح أول لاعب في تاريخ كأس العالم، يسجل في جميع الجولات الخمس للبطولة خلال نسخة واحدة، وأحرز ميسي خلال مرحلة المجموعات في شباك السعودية والمكسيك، ثم في ثمن النهائي أمام أستراليا، وفي ربع النهائي ضد هولندا، قبل أن يهز شباك كرواتيا في نصف النهائي. أما شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فأشارت إلى أن ميسي أصبح أول لاعب في تاريخ كأس العالم، منذ مونديال 1966 على الأقل، يساهم في 20 هدفا على مدار مسيرته في البطولة بعد تسجيله 12 هدفا وصنع 8 أهداف. ورغم تسجيله ثلاثية لفريقه إلا أن الفرنسي المتألق، كيليان مبابي، لم يسعفه الحظ لمعانقة الكأس، غير أنه نجح في إعادة منتخب الديكة، لنهائي كأس العالم مرة أخرى. وبحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات، فإن مبابي يعد ثاني لاعب في تاريخ كأس العالم، يسجل في نهائيين متتاليين للمونديال، بعد البرازيلي فافا خلال نسختي 1958 و196. وأضافت الشبكة أن مبابي البالغ من العمر "23 عاما و363 يوما"، يبقى أصغر لاعب في التاريخ يسجل 10 أهداف في كأس العالم. كما يعتبر مبابي أول لاعب يسجل هدفين وأكثر في نهائي المونديال، منذ عام 2002 عندما فعلها رونالدو الظاهرة في شباك ألمانيا.