❊ الفلسطينيون يتعرضون لعدوان همجي ومجازر على مرأى العالم ❊ تثمين مخرجات لقاء القمة الثلاثي الجزائري - التونسي - الليبي ❊ بوغالي: لقائي ببودربالة انعكاس للتنسيق القائم بين قيادتي البلدين أكد الرئيس التونسي، السيد قيس سعيد، أن المصير المشترك يجعل أمن تونس من أمن الجزائر والعكس صحيح، منوها بالخطوات التي قطعها البلدان في سبيل تفعيل العلاقات، خاصة الاقتصادية، والتي ينبغي أن ترقى إلى مستوى التفاهم والعلاقات السياسية". ثمن الرئيس التونسي، لدى استقباله، بالعاصمة تونس، أول أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، حسب بيان للمجلس، مخرجات لقاء القمة الثلاثي الجزائري- التونسي-الليبي، واستعرض "التاريخ المشترك والحاضر المتميز والمستقبل الواعد" بين الجزائروتونس، معربا عن "ارتياحه لتطابق وجهات النظر بين البلدين، خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية المحورية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان همجي ومن مجازر وجرائم ترتكب في حقه أمام مرأى ومسمع من العالم". وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء شكل فرصة عبر فيها الرئيس قيس سعيد عن أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين، وعن مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع القيادتين والدرجة العالية من التنسيق الذي يجمعه برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. من جهته، نقل بوغالي الى الرئيس التونسي تحيات وتقدير أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يكن لتونس كل الود وللرئيس قيس سعيد كل التقدير والاحترام، كما هنأ الشعب التونسي بعيد الجمهورية ال67، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار. وفي ذات المنحى، أشار بوغالي إلى أن زيارته إلى تونس ولقاءه برئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة "تنم عن حسن العلاقات البرلمانية، والتي هي انعكاس للتنسيق والتعاون القائم بين قيادتي البلدين". كما استعرض أهم النقاط التي كانت محور محادثاته مع بودربالة، والتي تصب كلها في "صلب اهتمامات البلدين"، مبرزا تطلع الطرفين إلى "المزيد من تفعيل العلاقات والشراكات الاقتصادية لتكون في درجة التناغم بين رئيسي البلدين". وعقب اللقاء، أعرب بوغالي في تصريح للصحافة عن شكره للرئيس قيس سعيد وللإخوة في مجلس نواب الشعب التونسي على كرم الضيافة، معبرا عن ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مع تمنياته لتونس الشقيقة بالنجاح والتوفيق وهي مقبلة على انتخابات رئاسية في شهر أكتوبر المقبل.