❊ استبعاد كل خطابات الكراهية وكل شكل من أشكال التمييز ❊ ممنوع استعمال اللغات الأجنبية لأغراض الدعاية الانتخابية ❊ منع استغلال أماكن العبادة والمؤسسات العمومية والمدارس ❊ توفير جميع الوسائل المادية واللوجستية لتنظيم التجمعات الشعبية ❊ استراتيجيات اتصالية متباينة للمترشحين وتنصيب كافة الهياكل تنطلق اليوم، الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، ويشرع المترشحون الثلاثة لهذا الاستحقاق في عرض برامجهم الانتخابية قصد إقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع. خلال 20 يوما تستغرقها الحملة يخوض كل من أوشيش يوسف، عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، تبون عبد المجيد مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي، عن حركة مجتمع السلم، معترك الرئاسيات بسلاح الإقناع والترويج السياسي المدروس والملائم لبرامجهم الانتخابية، قصد كسب تزكية المواطنين من خلال خطاب مؤطر بآليات وضوابط يضمنها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. من أبرز هذه الضوابط امتناع كل مترشح أو شخص يشارك في الحملة الانتخابية عن كل خطاب كراهية وكل شكل من أشكال التمييز، كما يمنع استعمال اللغات الأجنبية واستعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي أو مؤسسة أو هيئة عمومية لأغراض الدعاية الانتخابية. ويمنع أيضا استعمال أماكن العبادة والمؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين، مهما كان نوعها أو انتماؤها، ويحظر الاستعمال السيئ لرموز الدولة. بالمقابل، فإن كل مترشح يستفيد بشكل منصف من الوصول إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخصة، على أن تكون مدة الحصص الممنوحة متساوية بين المترشحين، وفقا لنتائج القرعة المتعلقة بتوزيع الحيز الزمني المخصص لتدخل المترشحين بعنوان "التعبير المباشر" في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية. كما يلزم القانون كل مترشح على احترام قواعد وضوابط قانونية متعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية، حيث يتعين على كل مترشح فتح حساب بنكي وحيد وتعيين أمين مالي للحملة الانتخابية الذي يجب عليه إرسال المعلومات المفصلة الخاصة بالحساب البنكي للجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية، حيث تكون المداخيل المالية للمترشح من مساهمة الأحزاب السياسية والمساهمات الشخصية له والهبات النقدية أو العينية المقدمة من المواطنين كأشخاص طبيعيين. ويحظر تلقي بصفة مباشرة أو غير مباشرة هبات نقدية أو عينية أو أي مساهمة أخرى مهما كان شكلها من أي دولة أجنبية أو أي شخص طبيعي أو معنوي من جنسية أجنبية. وتحضيرا للسير الحسن للحملة الانتخابية، قامت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبر مندوبياتها في مختلف الولايات، بتوفير جميع الوسائل المادية واللوجستية واتخذت كافة الترتيبات المتعلقة بتنظيم التجمعات الشعبية وتخصيص فضاءات إشهارية لفائدة المترشحين. ومن جانبهم أنهى المترشحون كافة التحضيرات الأساسية لمباشرة الحملة الانتخابية وفق استراتيجيات اتصالية متباينة، وقاموا بتنصيب كافة الهياكل والتنسيقيات التابعة لمديريات حملاتهم الانتخابية، في انتظار الشروع في عرض تفاصيل برامجهم الانتخابية بداية من اليوم.