❊ قطع الطريق أمام محاولات ضرب استقرار الجزائر ❊ إرساء صناعة حقيقية للسيارات وتنويع الشراكات وإعادة الاعتبار لمركب الحجار ❊ مراجعة قانون البلدية والولاية لتمكين الجماعات المحلية من لعب دورها أكد مرشّح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي، أول أمس، من ولاية عنابة، على أهمية الانتخابات الرئاسية، داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في إنجاح هذا الموعد لقطع الطريق أمام محاولات ضرب استقرار الوطن ووحدته. أوضح حساني شريف، خلال تجمّع نشّطه بالمسرح الجهوي "عز الدين مجوبي"، أن ترشّحه للانتخابات نابع من إدراكه بالمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر بسبب مواقفها المبدئية في دعم الشعوب نحو التحرر، ودعا في هذا الصدد المواطنين إلى التوجّه بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ومنح الشرعية اللازمة للرئيس القادم لقطع الطريق أمام محاولات ضرب استقرار الوطن ووحدته، محذرا من أطراف تحاول تشويه صورة الانتخابات من خلال الدعوة إلى المقاطعة واستصغار المترشحين في محاولة لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسّسات الدولة. وبالمناسبة، تطرّق حساني شريف إلى المؤهلات الاقتصادية والسياحية التي تزخر بها ولاية عنابة الساحلية والتي تجعل منها قطبا اقتصاديا هاما، ولفت إلى أنها تحظى بأهمية كبيرة ضمن برنامجه الانتخابي بالنظر إلى عمقها التاريخي والسياسي والاقتصادي، مؤكدا أن برنامجه يقوم على بناء نسيج اقتصادي متنوّع، مبني على دعم المؤسسات الاقتصادية، المصغرة والناشئة، ولهذا الغرض سيعمل -يضيف ذات المتحدث- على إعادة الاعتبار لمركب الحجار والمؤسّسات الوطنية الكبرى بالولاية بشكل يساهم في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتوفير مناصب شغل للشباب. كما تطرّق المتحدث إلى صناعة السيارات في الجزائر والتي "لم تحقق- حسبه- النتائج المرجوة"، مؤكدا أنه سيسعى، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، إلى إرساء صناعة حقيقية للسيارات بتنويع الشراكات مع المؤسّسات المتخصّصة الكبرى والعمل على صناعة سيارة جزائرية بأسعار معقولة. وفي حديثه عن الجانب السياحي للولاية، عدّد المترشح حساني المقوّمات السياحية لولاية عنابة والتي تجعل منها قبلة للسياح، متعهدا ب"رفع العراقيل وتخفيض التكاليف لخلق مناخ جاذب يساهم في تعزيز مداخيل الخزينة العمومية"، كما تحدث المترشّح عن مكانة المرأة والشباب في برنامجه الانتخابي، والذي يسعى إلى "تعزيز دورهما في الحياة العامة وإقرار منح جديدة "، ليختتم نشاطه بدعوة مواطني الولاية إلى "دعمه يوم 7 سبتمبر ومنحه فرصة لتجسيد برنامجه الانتخابي". وخلال إشرافه على افتتاح المقر الولائي لمداومة حزبه في ولاية سكيكدة، أوضح أن برنامجه الانتخابي "يلبّي طموحات الجزائريين ويسعى إلى إحداث التغيير"، وأضاف أن هذا الأخير يعد "فرصة لكل الجزائريين لتدارك الفجوات والقضاء على الفساد"، مبرزا المكانة التاريخية لولاية سكيكدة، والتي تعاني -كما قال- من نقائص "ينبغي العمل على تداركها". كما تعهد مرشّح حركة "حمس" للرئاسيات "بتحقيق التنمية وإحداث التوازن في توزيع الثروة وتجسيد العدالة الاجتماعية بين الجزائريين"، وببلدية بين الويدان التابعة لذات الولاية، أشار حساني إلى أن برنامجه الانتخابي يحمل نظرة اقتصادية واعدة، لافتا بالمناسبة إلى أن مراجعة قانون البلدية والولاية سيمكن الجماعات المحلية من "لعب دورها المحوري في مجال التنمية الوطنية".