❊ خلق طبقة جديدة من الشباب ❊ 2 مليون وحدة سكنية منها 600 ألف سكن ريفي ❊ زيادة في أجور الجميع.. و20 ألف دينار منحة البطالة في 2025 ❊ رفع منح الطلبة الجامعيين ومنح المتقاعدين والمعوزين والمرأة الماكثة بالبيت ❊ استحداث 450 ألف منصب شغل و20 ألف مؤسّسة ناشئة ❊ تحقيق الأمن الغذائي والمائي حماية للجزائريين تعهّد المترشّح الحر عبد المجيد تبون في حال انتخابه لعهدة ثانية بخلق 450 ألف منصب شغل للشباب مع العمل على استحداث 20 ألف مؤسّسة ناشئة ورفع منحة البطالة لتصل إلى 20 ألف دج في نهاية سنة 2025، فضلا عن رفع منح الفئات الهشّة على غرار المسنين والمتقاعدين وذوي الهمم والمرأة الماكثة بالبيت، آملا في أن يكون عند حسن ظن المواطنين الذين سيجدّدون الثقة فيه، حتى يزدادون فخرا بالسياسة التضامنية التي يلتزم بها كمنهاج في برنامجه الانتخابي . التزم المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، أمام الشباب الذي حضر بكثافة التجمّع الشعبي الذي احتضنته قاعة المركب الأولمبي لوهران، بخلق طبقة سياسية خاصة بهذه الفئة، مثلما التزم خلال عهدته الأولى بإيصاله إلى مناصب سامية، فضلا عن خلق طبقة من المقاولين الشباب ب500 ألف مقاول ذاتي، بمساهمة البنوك والإدارة والمجلس الأعلى للشباب، قناعة منه بأن هذه الفئة تملك كل المؤهّلات والنزاهة لخدمة البلاد. وأضاف أن الدستور يحمي الشباب من خلال المجلس الأعلى للشباب، وأنه سيعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل الارتقاء بهذه الفئة، مثلما وفّى بالتزاماته تجاهها خلال العهدة الأولى، حيث مكّنها من شغل مناصب عليا وحسّاسة، على غرار وجود 34% من النواب الشباب بالمجلس الوطني الشعبي، متعهدا برفع النسبة خلال العهدة القادمة إلى 50%. وقال المترشح الحرّ الذي تعهد بمواصلة الانجازات المحقّقة خلال عهدته الأولى تجسيدا للمثل الشعبي "الرجل الحقيقي يتعلق من لسانه"، إنه ينوي تجسيد 8300 مشروع استثماري من أجل خلق 300 ألف منصب شغل خلال سنتين، مضيفا أن محاربة البطالة تبقى أولوية الأولويات. كما أشار إلى أن السياسة التي انتهجها لصالح الشباب سمحت بإدماج ما يقارب 500 ألف شاب في القطاع العام، معربا عن أمله في مواصلة القضاء على البطالة موازاة مع حرصه على تخصيص منحة لهذه الفئة مع تزويدها ببطاقة الشفاء قصد حفظ كرامتها، مضيفا أن هذا الإجراء تنفرد به الجزائر عن غيرها من عديد الدول العربية والإفريقية والمتوسطية الأخرى. وذكر السيد تبون باسترجاع 51 شركة كانت مغلقة سيتم تشغيلها بغرض خلق مناصب شغل للشباب، فضلا عن مشاريع أخرى من شأنها أن تحدث نهضة اقتصادية بالبلاد على غرار مشروع غارا جبيلات الذي سيوفّر بدوره مناصب شغل بكل من تندوف والنعامة ووهران وعنابة . والتزم المترشح الحرّ أيضا بتسوية القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية السنة الجارية، في حال انتخابه لعهدة ثانية، مضيفا أن سياسته ستركز على ضمان الأمنين الغذائي والمائي، من خلال تلبية احتياجات المواطنين خاصة في منطقة غرب البلاد التي تعاني من نقص المياه، كاشفا في هذا الصدد عن إيصال 300 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب وذلك من خلال ربط السدود بين الولايات. من جهة أخرى وعد السيد تبون بالانتهاء من مشكلة مناطق الظل نهاية 2025، فضلا عن مواصلة مشروع السكن بإنجاز مليوني وحدة، مشيرا إلى أنه من حقّ الشاب الجزائري أن يحصل على سكن في سن 27 سنة، مؤكدا رفضه لأن يعيش المواطن في بيت قصديري، كما أكد التزامه بإنجاز من 5 آلاف إلى 6 آلاف سكن ريفي لرفع الغبن عن سكان هذه المناطق. وأشار المترشح الحرّ إلى أن تحقيق الأمن الغذائي لن يكون مجرد شعار يتم ترديده، مؤكدا أنه لن يتم استيراد القمح والذرة والشعير مستقبلا، وأنه بنهاية 2027 ستكون كل المنتوجات جزائرية 100% في حين طمأن الموّالين بالقضاء نهائيا عن مشكلة الأعلاف، مشيرا إلى أنه في انتظار ذلك يتم استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء لسدّ النقص من هاتين المادتين على مستوى السوق الوطنية . وفي قطاع الفلاحة جدّد التزامه بتخصيص المزيد من الهكتارات المسقية، مشيرا إلى مشاريع مع القطريين ب 3 ملايير و500 مليون دولار و35 ألف هكتار مع الايطاليين بجنوب البلاد، وأن كل ذلك سيتم تجسيده مع نهاية العهدة الأولى . وعبر السيد تبون عن افتخاره لما تم تحقيقه خلال عهدته الأولى على المستوى الاقتصادي، مضيفا أن الجزائر أصبحت ثالث قوة اقتصادية في إفريقيا، متعهدا بتحقيق 400 مليار من الدخل القومي سنة 2027، علاوة على تخفيض نسبة التضخم ورفع قيمة العملة الوطنية، إلى جانب مواصلة توسيع السكة الحديدية إلى أن تصل إلى ولاية تمنراست. وعلى الصعيد الدولي جدّد المترشح الحر عبد المجيد تبون تضامنه مع سكان قطاع غزة، مذكرا بالجهود التي قامت بها الجزائر من أجل أن تكون فلسطين عضوا في الأممالمتحدة، حيث مكّنت من حصد 144 اعتراف لحد الآن، في حين أكد أن بلادنا ستواصل العمل من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في هذا المحفل الاممي، مع حرصها على تجريم الكيان الصهيوني على المستوى الدولي بسبب جرائم الإبادة التي يقترفها يوميا، وبالنسبة للقضية الصحراوية جدّد المترشح الحر عدم تخلي الجزائر عنها، مؤكدا أن استقلالها آت لا محالة. عديد الوجوه الفنية والرياضية حضرت تجمّعه بوهران طوفان بشري.. و"معاك يا عمي تبون" تزلزل مركب ميلود هدفي اكتظت قاعة المركب الأولمبي ميلود هدفي بوهران، أمس، بالمواطنين الذين قدموا من مختلف ولايات غرب البلاد لمساندة المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، الذي نشّط ثاني تجمّع شعبي له منذ انطلاق الحملة الانتخابية في يومها الحادي عشر، رافعين شعارات مؤيدة لانتخابه لعهدة ثانية على وقع أهازيج وهتافات صنعها بالخصوص مواطنون من مختلف الفئات العمرية أغلبهم من الشباب الذين فضلوا مساندة مرشّحهم بترديد عبارة "معاك يا عمي تبون". وصنع الشباب الذين حضروا، أمس، التجمّع الذي نشطه المترشّح الحر، عبد المجيد تبون، أجواء استثنائية من خلال تجاوبهم مع أغاني أيقونة الراي الوهراني الشاب مامي، قبيل دخول المترشح الحرّ لتنشيط تجمّعه الشعبي الذي حضره عدد من مواطني 13 ولاية غربية، وقد رافقت الدقائق التي تسبق خطاب المترشح عديد العروض الرياضية والأغاني الشبابية التي أضفت حماسا لدى الشباب الذي حضر هذا التجمّع الشعبي. وكانت الساعة الثانية عندما وصل الوفد الإعلامي المرافق للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون، إلى قاعة أبو بكر بلقايد على مستوى ملعب ميلود هدفي، حيث لاحظنا ازدحاما كبيرا بمدخل القاعة من قبل المواطنين الذين توافدوا من المناطق البعيدة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، قصد الظفر بمقعد داخل القاعة، كما حضر التجمّع مداومات المترشّح الحرّ بولايات الغرب والجنوب الغربي وفعاليات المجتمع المدني ونواب البرلمان والمجالس البلدية والولائية وأحزاب التحالف. كما كان أبرز ما ميز التجمّع الشعبي بمدينة الباهية هو حضور شخصيات وطنية وسياسية بارزة، ومختلف المنظمات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، على غرار الفيدرالية الوطنية للصيادين الجزائريين وفرع الكشافة الجزائرية وأئمة ولاية وهران أبرزهم ممثلو الزاوية البلقايدية. ولم تتخلف الأسرة الفنية والرياضية عن حضور العرس على غرار عضو اللجنة الدولية الأولمبية مصطفى بيراف والبطلة الأولمبية إيمان خليف وفنانين لهم باع على الساحة الفنية الوطنية. ي. س مساندو المترشح عبد المجيد تبون يدعون للتصويت لصالحه استكمال مسار البناء والإبقاء على راية الجزائر مرفوعة اتفقت خطابات الأحزاب والمنظمات المساندة للمترشح الحر لرئاسيات ال7 من سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون، أمس، على ضرورة المشاركة القوية للشعب الجزائري في هذا الاستحقاق الرئاسي مع التأكيد على أهمية التصويت لصالح برنامجه "من أجل جزائر منتصرة"، بغية استكمال مسار البناء والإبقاء على راية الجزائر مرفوعة. جدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، من البويرة، الدعوة إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون لزرع الأمل وتمكينه من مواصلة الديناميكية التنموية التي تعيشها البلاد. ودعا بن قرينة، خلال لقاء جواري جمعه بسكان مدينة المقراني في إطار اليوم ال11 من الحملة الانتخابية، المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل لمساندة المترشح عبد المجيد تبون، من أجل إبقاء راية الجزائر مرفوعة والسماح له باستكمال مختلف المشاريع التنموية التي أطلقها عبر البلاد خلال عهدته الرئاسية الأولى. وفي السياق، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خلفة مبارك، أمس، من تيارت إلى التوجه بكثافة إلى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل للتصويت بقوة لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون لمواصلة مشروعه التنموي وقطع الطريق أمام الحاقدين على الجزائر، مبرزا أن "مواقف المترشح الحر يعتز بها الجزائريون تدعونا للتوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت لصالحه". بدوره، أكد رئيس حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، من قسنطينة، أن تشكيلته السياسية تتطلع من خلال مساندة المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال الرئاسيات القادمة، للعمل من أجل ضبط رؤية استراتيجية بعيدة المدى للتنمية الشاملة والمستدامة، والارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول المتطورة والاستجابة إلى مطالب الشعب المختلفة. من جهته، وصف الأمين العام لحزب جبهة الحكم الراشد، عيسى بلهادي، من تيبازة، موعد الانتخابات الرئاسية القادمة بالدعامة الأساسية لتعزيز أمن واستقرار الجزائر، مبرزا أن خيار تشكيلته السياسية لدعم المترشح عبد المجيد تبون مبني على معطيات موضوعية ومعطيات دقيقة تقتضي لمواصلة مسار الإصلاحات التي شرع فيها وتثمين الإنجازات المحققة. وفي هذا المنحى، أكد رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم، من المسيلة، أن التصويت لصالح برنامج المترشح الحر، عبد المجيد تبون، خلال الرئاسيات المقبلة سيمكنه من تحقيق المزيد من الإنجازات، داعيا إلى تمكينه من تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة مسار الإصلاحات التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى بعدما خصص في مضمون برنامجه حيزا كبيرا لفئة الشباب. بالمقابل، جددت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، فاطمة الزهراء زرواطي، من باتنة، الدعوة للتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال الرئاسيات القادمة لمواصلة الورشات الكبرى والإصلاحات التي شرع فيها في مختلف الميادين خلال عهدته الرئاسية، كما ناشدت كل الجزائريين والجزائريات، المشاركة بقوة في 7 سبتمبر المقبل واختيار برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون الذي يحمل الأمل لكل فئات الشعب الجزائري. سميرة عوام /ك. ع