تعهد مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، يوسف أوشيش، ببناء دولة قوية وإرساء مؤسسات شرعية بإرادة الشعب، داعيا الجزائريين للالتفاف حول مشروعه "رؤية للغد" الذي يقترح حسبه حلولا واقعية لتكريس التغيير وبناء مستقبل البلاد على أسس متينة. أكد أوشيش، خلال لقاء مع مناضلي الحزب ومؤيديه بالقرارة في غرداية، أمس، أن إرساء مؤسسات قوية يتطلب مشاركة جميع الجزائريين من أجل اختيار ممثليهم في هذه المؤسسات. وقال المترشح أوشيش، إن هذا الموعد الانتخابي يشكل فرصة سانحة للشعب الجزائري من أجل إحداث التغيير. داعيا الجزائريين إلى المشاركة بقوة في انتخابات 7 سبتمبر القادم، من أجل بناء جزائر قوية وفق رؤية مستقبلية. وتطرق أوشيش، أيضا بإيجاز إلى المحاور الرئيسية لبرنامجه، متعهدا بتوفير جميع الظروف اللازمة لخلق فرص الشغل في مختلف مناطق البلاد وفقا لخصوصياتها الاقتصادية. واستطرد يقول إن برنامجه يهدف إلى إعادة الأمل لجميع الجزائريين وخاصة الشباب، مذكّرا بأن برنامجه يقدم حلولا قابلة للتجسيد. وفي الشق الاجتماعي تعهد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون والمنح العائلية، أما على الصعيد الاقتصادي فاعتبر أن الوقت قد حان للخروج من سياسة الريع من خلال تنويع الاقتصاد وتوفير الظروف المواتية للاستثمار وخلق فرص الشغل والثروة. ودعا مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات ال7 سبتمبر القادم، من ولاية غرداية، الجزائريين للالتفاف حول مشروعه "رؤية للغد" الذي "يؤسس لمستقبل الجزائر على أسس متينة"، حيث قال في تصريح للصحافة عقب نشاطات جوارية وسط مدينة غرداية، إن البرنامج الذي يخوض به الرئاسيات "يقترح حلولا واقعية لتكريس التغيير وبناء مستقبل البلاد على أسس متينة"، وأضاف في السياق ذاته أن الحلول التي يقترحها مستمدة من مبادئ أول نوفمبر، والتي من أهم أهدافها إقامة دولة اجتماعية وديمقراطية. وجدد المترشح أوشيش، التأكيد بأن استحقاق 7 سبتمبر فرصة للتجند لتجسيد التغيير وبناء "جزائر متصالحة مع نفسها" وبمناسبة تواجده بغرداية، الولاية التي تتميز بعمران نموذجي أبرز المترشح أهمية الحفاظ على التراث الوطني بمختلف أنواعه والتأسيس لإشعاع ثقافي ومنظومة للحفاظ على هذا التراث. كما التزم بترقية الاقتصاد المحلي، بإنشاء صندوق وطني لتشجيع أصحاب الحرف والمختصين في الصناعات التقليدية.
