❊ الجزائر تفوقت على 52 بلدا إفريقيّا بمنشآت رياضية عالمية اعترف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بأفضلية الجزائر في مجال المنشآت والهياكل الرياضية من المستوى العالمي والعالي، عندما أعلن عن تأهيل سبعة ملاعب جزائرية لاحتضان المنافسات الدولية، في رقم قياسي بالنسبة للدول الإفريقية؛ حيث حلّت الجزائر في المركز الثاني في التصنيف الإفريقي في هذا المجال، بعد جنوب إفريقيا، التي نظمت كأس العالم، ولديها 11 ملعبا مؤهلا. وتفوقت الجزائر على 52 بلدا إفريقيّا آخر، وفي مقدمتها بلدان شمال إفريقيا، وحتى كوت ديفوار، التي نظمت كأس إفريقيا الأخيرة. وكانت الجزائر أطلقت مشاريع عملاقة في السنوات الماضية، وفعّلتها بطريقة سريعة لإنجاز ملاعب بمواصفات عالمية، وهندسة ثورية؛ ما أسفر عن تدشين العديد من الملاعب الجديدة؛ على غرار ميلود هدفي بوهران، ونيلسون مانديلا ببراقي، وملعب الشهيد علي عمار (علي لابوانت) بالدويرة، وملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، بالإضافة إلى تجديد وإعادة تهيئة ملعب 5 جويلية بالعاصمة، والشهيد حملاوي بقسنطينة، و16 ماي بعنابة، وهي الملاعب المؤهلة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. واعتمدت الهيئة الإفريقية السبعةَ لاستضافة مباريات الدور التمهيدي الثاني للمنافسات الإفريقية (رابطة الأبطال، وكأس الكنفيدرالية) للموسم الكروي 2024- 2025، وعلاوة على الميادين الجزائرية السبعة التي تم قبولها من طرف الهيئة القارية بشكل مبدئي. واعتمدت الكاف 78 ملعبا آخر في 32 بلدا إفريقيّا لاحتضان مباريات الدور التمهيدي الثاني، منها 70 ذات أرضية معشوشبة طبيعيا، و14 ذات عشب اصطناعي، وملعب واحد هجين (مزيج بين العشبين الطبيعي والاصطناعي). ويُنتظر أن تكون مولودية الجزائر أكبر مستفيد من هذا القرار؛ على اعتبار أنّه يتيح لها استقبال نادي اتحاد المنستيري التونسي الشهر المقبل في الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا، بعد أن عانت في الدور الأول، عندما لعبت أمام نادي واتانغا الليبيري على ملعبي نيلسون مانديلا ومصطفى تشاكر؛ بسبب تدهور حالة أرضية الملعب الأول. وهي المشكلة الرئيسة التي وجب على السطات الجزائرية معالجتها في أقرب وقت ممكن؛ على اعتبار أن اعتراف الكاف بتفوق الجزائر من حيث المنشآت الرياضية، يستدعي منها توفير صيانة عالية لهذه المرافق؛ حتى لا تتدهور حالتها، خاصة الأرضيات التي تعاني كثيرا في الفترة الأخيرة.