❊ الرئيس تبون التزم بوعوده فحظي بثقة الشعب للمرة الثانية ❊ الجزائر تسعى إلى بناء أجيال محصّنة بالوعي وبالمواطنة أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، الخميس، أن الجزائر تدرك دور التعليم الفعّال في تكريس النهضة وتلبية متطلبات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة لتحضير أجيال محصّنة بالوعي وروح المواطنة، مشيرا إلى نجاح رئاسيات 7 سبتمبر الجاري، والتجربة الديمقراطية التي ازدادت نضجا وشكلت مرحلة مفصلية جديدة في الجزائر الجديدة التي يستكمل بناءها رئيس الجمهورية، بعد أن حظي بثقة الشعب للمرة الثانية نظير التزامه بوعوده. وأوضح قوجيل، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الأمة المكلّف بالعلاقات الخارجية، محمد رضا أوسهلة، أمام المؤتمر ال12 لرؤساء البرلمانات الإفريقية المنعقد بميدراند في جنوب إفريقيا، أن "الجزائر تدرك تماما دور التعليم الفعّال في تكريس النهضة وتلبية متطلبات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة في الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال سياسة تربوية تستمد أسسها من أحكام الدستور والنصوص التشريعية والتنظيمية". واستعرض قوجيل حسب بيان للمجلس الإجراءات التي اتخذتها الجزائر ضمن هذا المسعى، على غرار "اعتماد الكتاب الرقمي وتزويد المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية مع عصرنة الجامعة، وإنشاء مدارس للذكاء الاصطناعي وحاضنات بالجامعات دون التخلي عن مجانية التعليم في جميع أطواره، والذي يعد أحد المكتسبات الثابتة لاجتماعية الدولة". ولفت قوجيل، إلى أن سياسات التعليم في الجزائر تسعى إلى "بناء أجيال محصّنة بالوعي وبالمواطنة والقيم الوطنية النابعة من مبادئ ثورة نوفمبر من أجل حمايتها من التضليل والفتن التي تتفشى في القارة الإفريقية وتقتات عليها القوى الاستعمارية والجماعات الإرهابية وحركات التطرّف''، وشدد على أن الجزائر "لا تنفصل عن بعدها الإفريقي الذي يحظى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية، من خلال برامج تبادل الخبرات التعليمية مع الدول الإفريقية، والعمل عبر المنظمات القارية على تحسين وضع التعليم وزيادة تمويله والمعالجة الجذرية لأسباب عرقلته". ودعا إلى "صياغة تحوّل ديمقراطي حقيقي بخصوصية إفريقية خالصة"، مستحضرا "نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من سبتمبر الجاري، والتجربة الديمقراطية التي ازدادت نضجا وشكلت مرحلة مفصلية جديدة في الجزائر الجديدة التي يستكمل بناءها رئيس الجمهورية، بعد أن حظي بثقة الشعب للمرة الثانية نظير التزامه بوعوده". وشدد من جانب آخر على ضرورة العمل من أجل "تخليص الشعب الصحراوي من براثن الاستعمار وتمكينه من حقه في تقرير مصيره، واحترام حق ممثليه الشرعيين في المشاركات الدبلوماسية الدولية كعضو كامل الحقوق في الاتحاد الإفريقي وفي البرلمان الإفريقي. وحرص قوجيل، على تذكير المشاركين في المؤتمر ب "مأساة الشعب الفلسطيني في غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلّة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها من طرف الاحتلال الإسرائيلي المجرم وما يتبعها من إبادة ممنهجة للنظام التعليمي الفلسطيني".