أكدت خلية الإعلام التابعة لمديرية الحماية المدنية بولاية تبسة، أن مصالحها سجلت خلال الفترة الممتدة بين 01 جوان وأواخر جويلية الفارطين، إتلاف أكثر من 892 هكتار من الحبوب تسببت فيها الحرائق، تكبد إثرها الفلاحون من مختلف بلديات الولاية خسائر جسيمة، مبينة بأن عدد التدخلات في مجال حماية المحاصيل الزراعية قد ارتفع إلى 175 تدخل، وقد أرجعت حدوث هذه الحرائق إلى أسباب عديدة، منها كثافة الأعشاب والنباتات بمختلف أنواعها ووفرة المحصول، بالإضافة إلى أسباب أخرى أهمها الإنسان المتسبب بنسبة كبيرة في إحداث الحرائق وكذا آلات الحصاد وغيرها. كما أكدت ذات المصادر أن المديرية قد سطرت حملة لمكافحة الحرائق في الفترة ذاتها، أي أنها قد انطلقت منذ الفاتح جوان إلى غاية أواخر جويلية، أسفرت عن تسجيل إتلاف 524 قنطار من القمح والشعير الصافي و15970 حزمة من التبن للأعلاف، وقد طالت النيران 639 هكتار من الأراضي المحصودة وقضت على 04 هكتارات من التين الشوكي و2629 شجرة مثمرة. أما عن حرائق الغابات والأشجار، فقد أكدت ذات المصالح أنه خلال هذا الصيف لم تكن الحرائق كثيرة حيث شملت التدخلات حريقين فقط، بلغت فيها الخسائر 16 هكتارا من الحلفاء و07 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي.