ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، أمس، بمعية كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفاكيا مارك استوك، الدورة الأولى للمشاورات السياسية الجزائرية السلوفاكية على مستوى الأمناء العامين، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها والدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني. كما رحب الطرفان بإعلان سلطات سلوفاكيا، عزمها إعادة فتح سفارتها بالجزائر خلال الأشهر المقبلة. وتم كذلك التطرق إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، ومسألة الصحراء الغربية وليبيا ومنطقة الساحل، حيث اتفق الطرفان على تعزيز التشاور لدعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمات.