كشفت البطلة الأولمبية إيمان خليف، عن مواصلة المدرب الكوبي بيدرو دياز، مهامه كتقني رئيسي يشرف على تأطيرها رفقة المدرب محمد شعوة، إلى غاية الدورة الأولمبية القادمة 2028، مبرزة في الوقت نفسه، أن هذا التمديد من شأنه ضمان ميدالية ثانية، في الملاكمة النسوية على التوالي. وقالت ملكة القفاز الجزائري إن الرهانات المستقبلية تتطلب تأطيرا نوعيا، وتدريبات من المستوى العالي، مبرزة في الوقت نفسه، أنها تنوي خوض منازلات في عالم الاحتراف، ولِم لا التفكير في إنشاء أكاديميات خاصة برياضة الملاكمة. وحول هذه النقطة علّقت خليف قائلة: " أعتزم المشاركة في منازلات في عالم الاحتراف دون التخلي، طبعا، عن المنافسات المنظمة، من قبل الهيئة العالمية الجديدة المسيّرة للملاكمة العالمية (الاتحاد العالمي للملاكمة). ويبقى طموحي الأكبر المساهمة في تطوير الملاكمة الجزائرية؛ من خلال إنشاء أكاديميات في الاختصاص". وفي ما يتعلق بالأهداف التي تطمح لها قالت إيمان خليف: "أملك العديد من عروض الاحتراف. وحاليا سأدرسها، وسأختار الأنسب؛ بمعنى الذي يتلاءم مع أهدافي، ويشرّف بلدي، ولهذا سيكون برنامج عمل من أجل تحضير الاستحقاقات القادمة التي ستكون سنة 2025؛ حيث تنتظرني بطولة عالم هواة في ليفربول في 2025؛ من أجل تحقيق نتائج إيجابية ضمن الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة، وبداية التحضير للألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028. كما سأشارك في المواعيد الخاصة بالملاكمة الاحترافية؛ لأنه حلم بالنسبة لي. ومن خلال التنسيق ووضع برنامج عمل مع الطاقم الذي يشرف على تدريباتي، أكيد أنّني سأنجح". توماس باخ شجعني عندما كنت أواجه حملة شرسة أما عن الفترة الحالية فأكدت سفيرة اليونيسيف وبطلة حقوق الأطفال بالجزائر، أنها تواصل التحضيرات، ولم تتوقف؛ قالت: "حاليا أركز على التدريبات؛ لأنّني لم أتوقف عنها منذ عودتي من الألعاب الأولمبية؛ لكي أكون جاهزة للاستحقاقات القادمة، التي ستكون سنة 2025؛ حيث أطمح للمواصلة في نفس المستوى، خاصة أني اكتسبت خبرة أكبر، ولديَّ الدعم اللازم سواء من اللجنة الأولمبية الجزائرية، أو وزارة الشباب والرياضة، فضلا عن الدعم الذي كان من طرف اللجنة الأولمبية الدولية؛ حيث تلقيت رسالة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي عمل وفق ما ينص عليه الميثاق الأولمبي، وشجعني في وقت كنت أواجه حملة شرسة ضدي؛ من أجل تحطيمي". وواصلت تقول: " هذه المرافقة النوعية ستكون بمثابة حافز من أجل الاستمرار والسعي لتحقيق الأفضل مستقبلا، لا سيما أن التتويج بالمعدن النفيس في أولمبياد لوس أنجلس، سيكون هدفا مشتركا بيني أنا وبين الخبير الكوبي دياز؛ لتعزيز كل واحد منا بألقاب أخرى؛ الثانية من نوعها بالنسبة لرصيدي الشخصي، و22 في حقيبة دياز، الذي أثبت علوّ كعبه في التأطير بعد انتزاع 23 ذهبية". يُذكر أن إيمان خليف كانت ولجت عالم الملاكمة سنة 2016؛ حيث شاركت بعد هذا التاريخ بسنتين (2018)، في بطولة العالم النسوية التي أقصيت فيها في الدور الأول. وعرفت نفس المشوار في مونديال سنة 2019، قبل أن تتوَّج كنائب بطلة العالم في دورة إسطنبول التركية سنة 2022.