كشفت البطلة الأولمبية، إيمان خليف، عن مشروع لإنجاز فيلم وثائقي يجسد ويروي تفاصيل قصة كفاحها ونجاحها في طريق الوصول إلى المجد الأولمبي. وقالت خليف، خلال مشاركتها، اليوم الأحد، في ندوة بمقرة اللجنة الأولمبية الجزائرية، تحت عنوان "إيمان خليف.. قصة نجاح": "تحديت كل الصعوبات، وأكيد الإرادة والعزيمة تصنعان المستحيل". وأضافت البطلة الأولمبية: "قصتي أصبحت عالمية، وسيكون هناك فيلم وثائقي يجسد ويروي تفاصيلها كاملة". وأشارت خليف، خلال الندوة التي عرفت مشاركة مدربها الكوبي، بيدرو دياز، إلى مشاريع أخرى تخص مستقبلها الرياضي، ومنها توجهها نحو الملاكمة الاحترافية، خاصة وأن عدة عروض وصلتها في هذا المجال، بالإضافة إلى تطلعها لتحقيق مشروع إنشاء أكاديمية خاصة بالملاكمة. وكشفت خليف عن التحديات المقبلة التي تنتظرها، ومنها بطولة العالم للملاكمة التي ستحتضنها مدينة ليفربول الإنجليزية، مشددة على أن تركيزها كله منصب على التدريب والتحضير للاستحقاقات المقبلة، من أجل رفع الراية الجزائرية من جديد وتحقيق ميدالية ذهبية في هذه البطولة. وتركت، بالمقابل، تقول خليف، مسؤولية التكفل بملف المتابعة القانونية، التي باشرتها منذ حملة التشويه والتنمر التي تعرضت لها بمناسبة أولمبياد باريس الأخيرة، إلى الدولة الجزائرية. وتحدثت البطلة الجزائرية عن حياتها بعد الوصول إلى الذهب الأولمبي، وكل ما رافقه من تسليط للأضواء عليها محليا وعالميا، وقالت: "عرفت الشهرة لكنها لم تغيرني، حب الناس لي لا يقدّر بثمن". من جهته، تحدث بيدرو دياز عن ملاكمته ووصفها بصاحبة الإرادة الفولاذية، مشيرا إلى أن حملة التشكيك والتنمر التي طالتها خلال الألعاب الأولمبية، كانت حافزا ودافعا لها من أجل التقدم وحصد الذهب.