لايزال قائد المنتخب الوطني رياض محرز، الهدف المفضل لسهام الانتقاد في وسائل الإعلام السعودية والمحللين، الذين باتوا يركزون على هيئته وكل حركة له منذ بداية الموسم الجاري، والمستويات التي يقدمها على أرض الملعب مع نادي الأهلي بجانب سلبي، دون التذكير بأي نقطة إيجابية عنه رغم الأرقام التي يسجلها في بعض المباريات. ساهم رياض محرز في فوز الأهلي على نادي الريان في الجولة الثالثة من دوري النخبة الآسيوي، بنتيجة هدفين لهدف، من خلال تقديمه تمريرة حاسمة، وتعزيز أرقامه في هذه المنافسة. لكن بعض المحللين ووسائل الإعلام لم يلتفتوا إلى هذه الأرقام، وركزوا على الجوانب السلبية، كما جرت عليه العادة منذ بداية الموسم الجاري مع نجم "الخضر" ؛ حيث انتقد الإعلامي الرياضي السعودي خالد الشنيف، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، بقوة، وقال في تصريحات إعلامية: "رياض محرز لعب المباراة وهو واقف. في هذا الوضع الذي يمر به، من الصعب جدا أن يلعب أساسيا في المباريات المقبلة"، قبل أن يضيف: "وزن رياض محرز زائد 3 أو 4 كيلوغرامات؛ بهذا الوزن وهذه الجاهزية الغائبة تماما، لن يكون له مكان إلا على كرسي الاحتياط" . وشدد: "بهذا الوزن لا تستطيع أن تلعب. أنا لا أتحدث عن محرز فقط، ولكن عن كل اللاعبين؛ كأنه في مباراة اعتزال؛ اللاعب يتحرك في طول الملعب دون أن يقدم شيئا ". من جهة أخرى، سجل محرز رقما مميزا في مسابقة دوري النخبة الآسيوي بعد تسجيله التمريرة الحاسمة الثالثة في نفس العدد من المباريات؛ حيث رفع نجم "الخضر" رصيده من المساهمات التهديفية إلى أربع مساهمات، ليتساوى مع ثلاثة لاعبين آخرين بخصوص هذه الإحصائية؛ سالم الدوسري وجواو كانسيلو نجمي الهلال السعودي، وسفيان رحيمي هداف العين الإماراتي. وسجل كل من الدوسري ورحيمي 4 أهداف، ولم يقدم أي منهما تمريرات حاسمة، بينما صنع كانسيلو 3 أهداف، وسجل هدفاً واحداً. ويرى الكثير من المتابعين أن هناك حاجة ملحّة لتغيير منصب رياض محرز من الجناح الأيمن إلى صانع ألعاب؛ حتى لا يكون مطالَبا ببذل مجهودات بدنية كبيرة، تُعد المحور الرئيس للانتقادات الموجهة له منذ بداية الموسم الجاري.