يعرف الدخول المدرسي لهذه السنة على مستوى بلدية عين طاية، تدعيما نوعيا لمختلف الخدمات والهياكل التربوية بعد استلام 9 أقسام دراسية جديدة، بالموازاة مع خضوع 13 مدرسة للتهيئة والترميم، كما سيتم تفعيل خدمات النقل والإطعام المدرسيين في إطار توفير أحسن الظروف للتلاميذ، علاوة على إدراج مشاريع تربوية تضم 21 قسما دراسيا سيتم تجسيدها على المدى المتوسط. وحسب رئيس بلدية عين طاية، السيد عبد القادر رقاص، فقد بلغت تكلفة الأقسام المستلمة 18 مليون دينار شملت انجاز 6 أقسام بحي عين البيضاء وتوسعة ثلاثة أخرى بحي الرمل، وهو ما سيسمح بتخفيف الضغط على المدارس الابتدائية التي استفادت هي الأخرى من اعادة تهيئة وترميم مست 6 مؤسسات تربوية على عاتق السلطات المحلية والولائية عبر رصد ميزانية قدت ب19 مليون سنتيم، في حين سجلت 5 ابتدائيات تأخرا في انطلاق العملية من بينها مدرسة علي حمدان بحي الشهداء، وريدة مداد وعلي عمار بأحياء ديار الغرب، حيث أرجع المصدر سبب ذلك الى تأخر التمويل من طرف المصالح المعنية التي رصدت مبلغ 8 ملايين دينار، وهو ما تداركته السلطات المحلية عبر القيام بالتهيئة الأولية من خلال مواردها المادية والبشرية المتاحة. مؤكدا جاهزيتها لتتزامن مع الدخول المدرسي. أما فيما يتعلق بالخدمات المدرسية، فقد أوضح رئيس بلدية عين طاية، أنه تم تدعيم بعض المؤسسات التربوية بداية من السنة الجارية بمطعم وحافلة للنقل المدرسي، ليصبح عدد المطاعم المتوفرة 3 مرافق بكل من مدرسة الأمير عبد القادر في عين الشرب (سيركوف) علي عمار بديار الغرب ومدرسة هواري بومدين بحي الرمل، بالموازاة مع توفر حافلتين للنقل المدرسي في اتجاهين، الأول يشمل حي الشهداء سيركوف وسط عين طاية، والاتجاه الثاني يغطي أحياء ديار الغرب وسط عين طاية، إلا أن خدمة النقل تبقى بحاجة الى تدعيم أمام الطلب المتزايد لتلاميذ الأحياء المعزولة لهذا النوع من الخدمات، وهو الانشغال الذي يرفعه أولياء التلاميذ والسلطات المحلية على حد سواء، في انتظار تجسيد مشروع 21 قسما على المدى المتوسط، منها 12 قسما بأحياء ديار الغرب، 6 أقسام بحي عين البيضاء مع توسيع 3 أقسام بحي النصر. وتجدر الإشارة الى أن بلدية عين طاية تضم 11 ابتدائية، 3 إكماليات و3 ثانويات مجهزة بالتدفئة، وتضم نحو 500 تلميذ معوز في إطار التضامن المدرسي.