❊ حزب الشعب: سنقف بالمرصاد لكل القوى التي تحاول ضرب سيادة الجزائر ❊ الأفلان: الجزائر سيدة في قراراتها وحبس صنصال "جزاء من صنف العمل" ❊ الأرندي: على اليمين المتطرف الالتفات إلى انتهاكات حقوق الإنسان في فرنسا استنكرت أحزاب سياسية الحملة الشرسة التي يشنها اللوبي "الصهيو- فرنسي " على الجزائر، من خلال استهداف السيادة الوطنية والوحدة الترابية، التي اعتبروها خطا أحمر لا مجال للمساس بها او تجاوزها، مؤكدين أن الجزائر سيدة في قراراتها ومن حقها التعامل وفقا لقوانينها مع من تسول له المساس والترويج لأكاذيب تمس بالهوية الوطنية ومقدسات الجزائر. اعتبر المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد المالك شارف، في اتصال ب "المساء"، بخصوص الحملة الإعلامية التي تشنها بعض الدوائر واللوبيات الفرنسية اليمينية المتطرفة والصهيونية دفاعا عن بعض المحسوبين على الطبقة المثقفة من أمثال كمال داود وبوعلام صنصال، أن هذا الاخير حاول اهانة الأمة والشعب الجزائري في تاريخه، لذلك فان القرارات التي تتخذها الجزائر ضده تعتبر جزاء من جنس العمل، ردا على الافتراءات التي اختلقها والاكاذيب التي يروج لها عبر منابر اعلامية توجهاتها معروفة للجميع، ويرى شارف أن صنصال تمادى في تهجمه على الجزائر أكثر من اليمين الفرنسي المتطرف، مشيرا إلى أنه استعمل كأداة واستغل استغلال مطلق ضد الجزائر. وشدد المتحدث، على أن القضاء الجزائري سيد في قراراته، وأن هذا الموقوف، أي صنصال، يخضع لهذا القضاء، وتابع أن اليمين الفرنسي المتطرف يعتمد سياسة الكيل بمكيالين، مستنكرا محاولات ضرب الوحدة الوطنية التي اعتبرها خطا أحمر. ومن جانبه، قال رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، في اتصال ب "المساء"، أمس، حول الحملة الإعلامية التي تشنها لوبيات فرنسية ضد الجزائر، على خلفية توقيف بوعلام صنصال، مؤخرا في الجزائر، إن السيادة الوطنية والوحدة الترابية خط أحمر، وأضاف "قد نتفق وقد نختلف في طريقة تسيير البلاد، لكن عندما يتعلق الأمر بأمن وسيادة الوطن، فإن هذا بالنسبة لنا خط أحمر، وسنقف بالمرصاد لكل القوى التي تخول لنفسها ضرب سيادة الجزائر".بدوره، قال المكلف بالإعلام في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بلقاسم جير، في اتصال ب "المساء"، أمس، بخصوص الحملة الإعلامية التي تشنها بعض الدوائر واللوبيات الفرنسية اليمينية المتطرفة والصهيونية دفاعا عن بعض المحسوبين على الطبقة المثقفة من مزدوجي الجنسية، "إن الجزائر سيدة في قراراتها ولها الحق في توقيف ومحاكمة كل شخص تعدى حدوده اتجاهها واتجاه وحدتها الوطنية، سواء تعلق الأمر ببوعلام صنصال أو غيره من الحاقدين عليها"، وأضاف "أن الجزائر لديها قوانين صارمة تتابع بموجبها من تشاء من أجل الدفاع عن حرمة هذا الوطن وسيادته وحفظ وحدته"، مخاطبا هذه اللوبيات بأن "الجزائر أصبحت قوية وهي دولة مستقلة قادرة على الرد اذا تمادى أي شخص ضدها". ولفت المتحدث، إلى أن الجزائر لديها جيش وإرادة سياسية قوية، قائلا إنه "على تلك اللوبيات الالتفات الى ما يحدث في فرنسا من انتهاكات لحقوق الانسان والحريات"، واعتبر أن هذه اللوبيات لم تعجبها الجزائر التي أصبحت اليوم تقف الند للند اتجاه فرنسا، باعتبار أن هذه السياسة قلمت أظافر أخطبوط اللوبي الفرنسي في الجزائر، داعيا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لاحترام القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الأوربية بخصوص عدم ابرام أي اتفاقيات مع المغرب في الأراضي الصحراوية، بدل إبداء قلقه حول توقيف بوعلام صنصال في الجزائر، واحترام علاقات بلاده مع الجزائر ومعالجة ملف الذاكرة إذا أرادت المصالحة.