بنية التحدي وخلق المفاجأة، سيواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد، اليوم (الخميس)، في حدود الساعة الواحدة زوالا (13:00 سا بتوقيت الجزائر)، نظيره المصري، أحد عمالقة الكرة الصغيرة الافريقية، في إطار الجولة الثانية (المجموعة الأولى) من البطولة الإفريقية المقامة حاليا بمدينة بكينشاسا، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى غاية 7 ديسمبر 2024، وهي محطة مؤهلة لبطولة العالم بألمانيا وهولندا 2025. يطمح المنتخب الوطني النسوي إلى مواصلة نغمة الانتصارات، بعد الفوز المحقق يوم أمس على نظيره الرأس الأخضر بنتيجة (20-16)، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، عندما تلتقي اليوم بمنتخب "الفراعنة"، الذي ينوي من خلالها لكسب الزاد الكامل لتشريف الألوان الوطنية وإعادة الكرة الصغيرة الجزائرية للواجهة، خاصة بعد العمل الكبير الذي قام به التعداد في الأشهر الماضية، من خلال التربصات التي كانت تبرمج، والتي عرفت لعب بعض اللقاءات الودية آخرها كانت في أكتوبر الماضي ضد المنتخب السنغالي، بقاعة حرشة، والتي كانت جد مهمة لتصحيح الأخطاء والنقائص، وفي نفس الوقت كانت بمثابة محطة لاكتشاف المستوى العالي الذي سيكون في المنافسة الرسمية. ولحساب الجولة الثالثة من هذه المنافسة القارية، يواجه السباعي النسوي الجزائري نظيره الكونغولي اليوم (29 نوفمبر)، على أن يضرب موعدا أمام السنغال يوم الأحد (1 ديسمبر)، قبل أن يختتم مرحلة المجموعات بمواجهة كينيا يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، وتحسبا للمشاركة في هذه البطولة، وجه الناخب الوطنين رياض أولمان، الدعوة ل19 لاعبة منهن 8 ينشطن في البطولة المحلية، من أجل تمثيل الألوان الجزائرية. يهدف الفريق الوطني، من خلال هذه المشاركة، إلى تسجيل مشوار أفضل من ذلك، الذي كان في النسخة الماضية، حيث اكتفى المنتخب بالمرتبة العاشرة حسب تصريح للمدرب. للتذكير، تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، على أن تبلغ المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي لهذه الكأس الإفريقية، بطولة العالم السنة المقبلة.