تمكن أفرد أمن دائرة شلغوم العيد، الواقعة جنوب ولاية ميلة، من تفكيك ورشة سرية لصناعة مادة "الشمة المقلدة" على مستوى بلدية التلاغمة، مع توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة. تعود حيثيات القضية، إلى ورود معلومات، مفادها وجود ورشة سرية لصناعة التبغ المضغي (الشمة)، مع تقليد علامة تجارية مسجلة، تقع على مستوى بلدية التلاغمة، ليتم مداهمة الورشة وتفتيشها بناء على إذن نيابي صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، حيث تم ضبط وحجز 229 قنطار و40 كيلوغراما من مادة الشمة الخام، 105 ألف وحدة من التبغ المضغي (الشمة) بوزن 40 غراما، و4 آلات أوتوماتيكية لصناعة، تعبئة وتوضيب أكياس "الشمة"، و207 حزمة كرتونية للتعبئة، أسطوانات وأشرطة من البلاستيك للتعبئة والتغليف و2 ميزان إلكتروني، ومواد كيميائية تستعمل في تحضير "الشمة"، التحريات التي قامت بها عناصر المصلحة خلال مجريات التحقيق، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم، فيما بقي مشتبه فيه في حالة فرار، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد. توقيف مروجي المخدرات الصلبة أوقف أفراد فرقة الشرطة القضائية بتاجنانت، الواقعة جنوب ولاية ميلة، شابين يبلغان من العمر 24 و32 سنة تورطا في قضية حيازة وترويج المخدرات والمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية. وتمت العملية على إثر تلقي معلومات حول نشاط المشتبه فيهما، اللذان يستغلان محلهما التجاري الكائن بمسكنهما العائلي، في عملية الترويج، مع إخفاء الممنوعات داخل المسكن، وبعد استصدار إذن بالتفتيش عن النيابة المحلية، تم تفتيش المسكن، حيث تم ضبط وحجز 17.7 غراما من المخدرات الصلبة (كوكايين)، 71 كبسولة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، 433 غرام من مسحوق أبيض يتم خلطه مع المخدرات الصلبة، أسلحة بيضاء محظورة وميزان إلكتروني وقارورة محلول مؤثر عقلي، وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد. نفوق 1900 كتكوت دجاج تسبب حريق، شب مساء أول أمس، في نفوق حوالي 1900 كتكوت دجاج عمره 12 يوما، كانوا داخل بيت بلاستيكي لتربية الدواجن بمشتة الفضلية في بلدية يحي بن قشة، الواقعة شمال ولاية ميلة، وقد تمكنت مصالح الحماية المدنية لدائرة فرجيوة من إخماد الحريق، وإنقاذ 1200 شجرة زيتون و5 قارورات غاز بوتان، فيما فتحت من جهتها مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب وقوع الحريق.