ملعب الثامن ماي 45، أرضية جيدة، طقس جميل، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم جيد للثلاثي بكاري كاساما وجاوو بيكيوي وتوري سليمان.الإنذارات: العيفاوي ومترف (وفاق سطيف) أحمد محمدي (أنبي المصري) الأهداف: أحمد رءوف د 19، زيكا جاوي د 35، علاء أوسه د 75 (أنبي المصري). مترف د 76 (وفاق سطيف). التشكيلتان - وفاق سطيف: فراجي، رحو، يخلف، العيفاوي، ديس (بن شادي)، بلقايد (سوقار)، مترف، لموشية، أمبان، فاهم بوعزة (حاج عيسى)، زياية.المدرب/ رشيد بلحوت. - أنبي المصري: عامر محمد، أمين سيد (إسلام عوض)، عمر طلعت، عامر مصطفى (علاء أوسه)، زيكا جاوي، عبد الله رجب، سرسو هاليلو، أحمد رؤوف، رضا جمعة، عبد العزيز توفيق، أحمد محمدي.المدرب/ ضياء السيد. بالرغم من الهزيمة النكراء التي ألحقها أحفاد "الفراعنة" ليلة العيد بأشبال المدرب رشيد بلحوت بعقر دارهم وأمام جمهورهم في اللقاء الأخير من دور المجموعات لكأس "الكاف"، إلا أن "نسور عين الفوارة" حققوا الأهم بالتأهل إلى الدور نصف نهائي متصدرين ترتيب مجموعتهم، غير أن التأهل جاء بطعم العلقم ولم يهضمه أنصار الفريق الذين صبوا جم غضبهم على اللاعبين والمسيرين عقب اللقاء، فيما وصف البعض الآخر المرور إلى المربع الأخير بضربة حظ ولم يكن ليحصل لولا نتيجة اللقاء الثاني في نفس المجموعة، الذي جمع فيتا كلوب وسانتوس وانتهى بفوز هذا الأخير... المصريون الذين جاؤوا إلى سطيف وحظوظهم ضئيلة جدا في انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي، لم يفقدوا الأمل وعزموا على رفع التحدي بالفوز على الوفاق والمرور إلى المربع الذهبي. و تمكن أشبال المدرب ضياء السيد من العبث ب"السطايفية" والوصول إلى مرمى فراجي ثلاث مرات، في مقابلة شهدت سيطرة مطلقة للضيوف الذين كانوا الأحسن فوق أرضية الميدان، لاسيما من جانب اللياقة البدنية، وذلك بخلاف رفقاء القائد سليمان رحو الذين كانوا خارج الإطار، فباستثناء محاولتين محتشمتين من جانب الهداف زياية في ربع الساعة الأول، ظل الحارس المصري عامر محمد في راحة. المصريون الذين اعتمدوا في البداية على الكرات المرتدة بلغوا شباك فراجي في الدقيقة 19 بواسطة حمد رؤوف إثر خطأ في المراقبة... الأخطاء المتكررة من جانب الدفاع السطايفي كلفتهم هدفا ثانيا في الدقيقة 35 بعدما تمكن اللاعب زيكا جاوي من التخلص من المراقبة ليجد نفسه وجها لوجه أمام فراجي مسكنا الكرة المرمى دون عناء، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط. في المرحلة الثانية من المباراة بقيت دار لقمان على حالها مع تسجيل ضغط طفيف من جانب المحليين، حيث لعب المدرب بلحوت ورقة الهجوم بإجرائه ثلاثة تغييرات في آن واحد، بإقحام العائد حاج عيسى وسوقار وبن شادي، لكن خبرة وحنكة المدرب المصري ضياء السيد كانت الافضل، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة رفقاء زياية في النتيجة، استطاع البديل علاء أوسة ان يمضي الإصابة الثالثة في الدقيقة 75، قبل ان يقلص مترف الفارق من كرة ثابتة، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء وسمحت للتشكيلتين بالتأهل إلى نصف نهائي باحتساب فارق الأهداف.