ستشهد غابة جامعة "محمد بوضياف" بوهران، قريبا، الشروع في تجديد غطائها النباتي، بعد توقيع إدارتها على اتفاق مع شركة "سوناطراك"، بهدف تهيئة وصيانة هذا الفضاء، في سياق التزام المؤسسة بالحفاظ على البيئة وصحة وأمن المواطنين من الانبعاثات الغازية. أشرف، في هذا السياق، الأسبوع المنصرم، والي وهران، سمير شيباني، رفقة نائب الرئيس المدير العام لشركة "سوناطرك"، ومدير جامعة "محمد بوضياف" للعلوم والتكنولوجيا بوهران، على توقيع اتفاقية تهيئة وصيانة غابة الجامعة، التي تكفلت بها الشركة. جرت مراسيم توقيع الاتفاقية بمقر نشاط فصل وتمييع الغاز، التابع ل«سوناطراك". وقد كشفت هذه الأخيرة، على أن مشروع تهيئة الغابة، يدخل ضمن التزامات مؤسسة "سوناطراك"، ممثلة في شركة نشاط فصل وتمييع الغاز، وتعهداتها في سياستها للصحة والأمن والمحافظة على البيئة، والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، بما في ذلك الحد من الانبعاثات الغازية والغازات المحترقة. أضاف بيان صادر عن الشركة، أنه سبق وأن أبرمت "سوناطراك"، اتفاقية تعاون مع الجامعة، ضمن الشراكة العلمية للبحث والتطور العلمي، وقد استجابت شركة نشاط فصل وتمييع الغاز لطلب الجامعة، والأخذ على عاتقها مشروع تهيئة وإعادة تشجير الغابة. ونوه والي وهران، بالمناسبة، بجهود شركة "سوناطراك" التي ستقوم بتجسيد هذا المشروع البيئي الرائد، بالتعاون مع الجامعة، داعيا جميع الأطراف إلى العمل والمتابعة الجادة لهذا الإنجاز الهام. من جهته، قدم ممثل محافظة الغابات، عرضا حول المحاور الأساسية لإعادة تأهيل غابة الجامعة، حيث تهدف العملية إلى تجديد وإحياء النظام البيئي لهذه الغابة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع خصوصياتها. علما أن الغابة تقع في وسط المدينة، وفي وسط الجامعة، وتقدر مساحتها ب 45.45 هكتارا، وتم إنشاؤها بالتوازي مع بناء الحرم الجامعي سنة 1980، إلا أنها عرفت تدهورا بداية من سنة 2018، وتبين أن السبب الرئيسي في هذا التدهور، هو انتشار حشرة "السكوليت" المعروفة باسم "خنفساء اللحاء"، التي تهاجم الأشجار بالحفر تحت اللحاء، ما يعيق تدفق النسغ ويؤدي إلى جفاف الأشجار وموتها، وتفاقمت الحالة سنة 2021، وازدادت نسبة الأشجار المصابة إلى 60 بالمائة، ما شكل تحديا كبيرا وأثار الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع. تقطن بنايات قديمة والمحشر البلدي ترحيل 167 عائلة إلى سكنات جديدة أشرفت، أمس، السلطات المحلية لولاية وهران، على عملية هامة لترحيل سكان المباني القديمة والهشة المهددة بالانهيار، وعائلات أخرى كانت تقطن بالمحشر البلدي لبلدية وهران لجمع الكلاب، بحي الحمري. العملية، حسب مصالح ولاية وهران، تأتي تنفيذا لتعليمات والي وهران، سمير شيباني، بهدف القضاء على السكن الهش، ورفع الغبن عن المواطن وتحسين الإطار المعيشي، ومست العملية ترحيل 167 عائلة كانت تقطن داخل سكنات هشة بالمندوبية البلدية سيدي الهواري في بلدية وهران، التي استفادت من سكنات لائقة تتوفر على جميع ضروريات العيش الكريم ببلدبة مسرغين، كما تم ترحيل 9 عائلات أخرى، كانت تقيم بالمحشر البلدي لجمع الكلاب بحي الحمري، والتي استفادت من سكنات جديدة بالقطب العمراني بلقايد في بلدية بئر الجير. كشف والي وهران، أن عملية أمس، تدخل ضمن برنامج ترحيل سكان المباني القديمة، والتي انطلقت منذ 15 يوما، لتمس 250 عائلة، مع تواصل العملية، خاصة بالأحياء التي تعرف مشاكل، موضحا أنه وبمجرد توفر السكنات، سيتم ترحيل أكبر عدد من المعنيين بالعملية، لتوفير سكن لائق للمواطن، وأكد الوالي أن العقارات المسترجعة، قد توجه لإنجاز مشاريع سكنية من طرف متعاملين عموميين، حسب الموقع والدراسات التقنية، بما لا يؤثر على طبيعة الحي. تدعم بها قطاع الصحة سيارات جديدة للوحدات الجوارية أشرف والي وهران، سمير شيباني، نهاية الأسبوع، على تسليم 3 سيارات إسعاف لفائدة مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، بهدف دعمها والتكفل الصحي والاستعجالي بالمواطنين، خاصة بالمناطق الواقعة خارج النسيج العمراني. جرت عملية التسليم، بحضور مدير الصحة ومديري المؤسسات الاستشفائية، وتهدف، حسب الوالي، إلى المساهمة في تقريب الصحة من المواطن، وتحسين ظروف التكفل بالمرضى، بما يعكس مجهود الدولة في سبيل توفير الإسناد اللوجستيكي والبنية التحتية للمؤسسات الصحية. تضم الحصة الموزعة، سيارات إسعاف حديثة مجهزة بأحدث الأجهزة، موجهة لفائدة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية بوتليليس، لفائدة القطب العمراني "أحمد زبانة" بمسرغين، والثانية استفادت منها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية السانيا، وتم توجيهها للمؤسسة متعددة الخدمات بحي "عدل" بعين البيضاء بلدية السانيا، حيث يعد الحي الحديد من أكبر أحياء ولاية وهران، إضافة إلى سيارة إسعاف ثالثة موجهة للعيادة متعددة الخدمات ببوفاطيس، التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي تليلات. مدير الصحة بدوره، أكد على وجوب تثمين هذه المكتسبات والحفاظ عليها، بما يضمن تحسين التكفل بالمرضى، لاسيما من حيث الإجلاء الصحي، في الوقت الذي تدعمت ولاية وهران خلال السنتين الأخيرتين، بحوالي 900 سرير طبي عبر 5 مستشفيات كبرى، شكلت الحزام الصحي للولاية لموقع بالدوائر الكبرى، إلى جانب مستشفى متخصص في الحروق الكبرى، في انتظار استلام المعهد الوطني لأمراض السرطان.