❊ استحداث أول برنامج وطني لعلاج السمنة بمستشفى 1 نوفمبر كشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 54" في وهران، بار رابح، أول أمس، في افتتاح فعاليات الطبعة السادسة عشرة للأيام الدولية لمرض السكري، أن معدلات الإصابة بمرض السكري تعرف ارتفاعا في الجزائر، ويُتوقع أن يبلغ عدد المصابين نحو 5 ملايين مصاب في آفاق سنة 2030. أوضح المدير العام للمستشفى، بأن الجزائر تحصي حاليا إصابة 15 بالمائة من السكان، من سن 18 سنة فما فوق، بداء السكري، بما يشكل نحو 4 ملايين شخص، كما كشف المدير العام، أن الإحصائيات تشير إلى أن معدلات السمنة تعرف ارتفاعا هي الأخرى، إذ وصلت إلى 30 بالمائة لدى النساء و25 بالمائة لدى الرجال، ما يساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الصحية، في ظل غياب إجراءات وقائية فعالة، مؤكدا على أهمية هذه الأيام العلمية، التي تشكل منصة قيمة لمناقشة أحدث التطورات في مجال البحث والوقاية والتكفل بمرضى السكري، وتتيح الفرصة للاستماع إلى نخبة من المختصين وتبادل الخبرات والرؤى المبتكرة وتعزيز سبل التعاون. وأكدت رئيسة مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية، البروفيسور بشاوي مليكة، على الجهود المبذولة في هذا المجال، من خلال إنشاء برنامج صحي لعلاج السمنة منذ ديسمبر 2022، على مستوى مصلحة الطب الداخلي، يعتمد على تخصيص أيام للاستشفاء اليومي للأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة، والذين يتم إخضاعهم لمتابعة طبية دقيقة، تشمل استشارات نفسية وتوجيهات غذائية، وفق برنامج علاجي متكامل، يعد الأول من نوعه في الجزائر. وقد عرفت الأيام العلمية، مشاركة 300 خبير ومختص من مختلف مستشفيات الوطن، بالإضافة إلى خبراء دوليين من إفريقيا وأوروبا، ومتدخلين عبر تقنية التحاضر عن بعد.