تسعى مصالح بلدية عين البنيان حاليا، وبعد تنصيب جميع لجانها بما فيها لجنة الصفقات، الى استئناف الأشغال المتعلقة بالمشاريع التي تم تجميدها خلال فترة الانسداد التي عاشتها البلدية طيلة الثمانية أشهر الماضية، فضلا عن الشروع في إنجاز مشاريع أخرى من شأنها دفع عجلة التنمية المحلية وحسبما أفاد به الأمين العام للبلدية السيد جمال ابراهمي، ل "المساء"، فإن المشاريع التي قامت مصالح البلدية بتسطيرها مؤخرا بالتنسيق مع السلطات الوصية، مست جميع القطاعات، وقد تم تخصيص مبالغ مالية معتبرة لإنجازها، سواء تلك المتعلقة بميزانية البلدية أو الولاية· هذه المشاريع - يضيف محدثنا - تكمن في إعادة تهيئة وترميم كافة ملاعب البلدية، كملعب حي المنظر الجميل، الذي ستنطلق به الأشغال عما قريب، وملعب الشهيد بن رحمون رشيد الذي يستقطب عددا هائلا من أبناء المنطقة، كونه يقع في وسط البلدية، أما فيما يخص شبكة الإنارة العمومية، فسيتم تعميمها على جميع الأحياء التي تعاني من عدم توفرها، بما فيه وادي بني مسوس الذي خصص له غلاف مالي قدره 7 ملايير سنتيم، فضلا عن إنجاز شبكة لتصفية المياه الصالحة للشرب بحي 77 مسكنا بحي المنظر الجميل· من جهته، حظي قطاع الأشغال العمومية - يضيف المتحدث - بعناية خاصة، وذلك من خلال المشاريع الستة الكبرى المسطرة ضمن برنامج انعاش التنمية المحلية، والمتمثلة في تعبيد الطرقات وإعادة تهيئة الأرصفة المحاذية لمدرسة حي المنظر الجميل، لاسيما تهيئة الطرقات ذات الطابع الريفي واستصلاح المساحات الخضراء المحيطة بها، علاوة على اعادة تهيئة الطريق الرابط بين الشاليهات وحي المنظر الجميل، وكذا الطريق الواقع بحي 252 مسكنا وطريق عمر فيصل إدريس، وهذا تفاديا للأضرار الوخيمة التي تكبدتها طرقات البلدية أثناء الفيضانات التي عمت المنطقة في الآونة الأخيرة· قطاع التربية بدوره - يقول مصدرنا - نال من الاهتمام قسطه، لاسيما فيما يتعلق بالميزانية المخصصة له من طرف المصالح الولائية، نظرا لعجز البلدية عن تغطية كافة نفقات المشاريع، خاصة الكبرى منها، كإنجاز روضة بحي 20 أوت 1956 بغلاف مالي يفوق 12 مليار سنتيم، وترميم مدرسة بحي المنظر الجميل وإنجاز ثلاث ابتدائيات بحي 1000 مسكن، نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده هذا الحي من قبل العائلات المستفيدة من وحدات سكنية، وحتى يتسنى للمؤسسات التربوية المتواجدة به التقليص من الضغط المحسوس على مستواها· كما قامت مصالح البلدية بإدراج ملف غاز المدينة في الصدارة، كون معظم الأحياء تفتقر إلى هذا العصب الحيوي - يضيف محدثنا - كحي 11 ديسمبر 1960، حي بلاطو، وكذا حي 24 مسكنا بحوش الروز، علما أنه قد تم نشر تعليمات فحواها ضرورة تقديم طلبات بالنسبة للمواطنين الذين هم بحاجة الى هذه الخدمة، شرط أن يتم إيداع الملفات في الفترة المحددة لها، إذ أنه في حالة التأخر، سيحرم أصحابها من الاستفادة من غاز المدينة لمدة 05 سنوات، إضافة الى هذا، فإنه سيتم انجاز مشاريع أخرى هذه السنة، مثلما أكده الأمين العام للبلدية·