❊ عقد مجالس أقسام الفصل الثاني يومي 17 و18 مارس ❊ تصحيح جماعي لمواضيع اختبارات الفصل الثاني ❊ امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي من 11 إلى 13 ماي شرع، أمس، الأساتذة في تصحيح اختبارات الفصل الثاني مع التلاميذ، لاطلاعهم على أوراق إجاباتهم وإجراء التصحيح الجماعي للمواضيع للوقوف على مواطن القوة والضعف لديهم قصد معالجتها وتحقيق الأهداف البيداغوجية المنتظرة منها، وتمكّن قطاع التربية الوطنية خلال هذا الموسم من الحفاظ على السير العادي للدروس، الأمر الذي وفّر للتلاميذ الظروف الملائمة للدراسة والاجتهاد لتحسين النتائج، وتحقيق معدّلات أفضل بما يستجيب لتطلعاتهم، من بينهم التلاميذ المرشحون لاجتياز الامتحانات الرسمية. بعد انتهاء فترة تصحيح الاختبارات يوم الخميس 13 مارس، يباشر الأساتذة عملية عقد مجالس الأقسام يومي 17 و18 مارس، استعدادا لتوزيع كشوف النقاط في 19 مارس، تحسّبا لعطلة الربيع المقرّرة في 20 مارس إلى غاية يوم الأحد 6 أفريل. وبعد فترة قصيرة من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة تنطلق فترة الفروض بالنسبة للفصل الثالث المقرّرة من 27 أفريل إلى 8 ماي، بعدها يكون القطاع على موعد مع امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي أيام 11 و12 و13 من نفس الشهر الذي يشمل هذه السنة ولأول مرة الطورين الأول والثاني لمرحلة التعليم الابتدائي، بعد أن كان الامتحان يخص فقط أقسام السنة الخامسة ابتدائي. أما بالنسبة لإجراء اختبارات الفصل الثالث، قرّرت الوزارة إجراءها بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي ما بين 25 إلى 29 ماي، وهي نفس الفترة التي حدّدت للسنة الأولى والثانية والثالثة متوسط، وللسنة الأولى والثانية ثانوي . كما يستعد القطاع خلال الفترة الممتدة من الأحد 18 ماي إلى غاية الخميس 22 ماي 2025، تنظيم الامتحانات التجريبية الخاصة بمترشحي شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا التجريبي، لاسيما وأن هذا الموعد يحظى باهتمام خاص من قبل التلاميذ المعنيين، لأنه يحدّد مدى استعدادهم الفعلي للامتحان الرسمي، ويمكّنهم من معالجة الاختلالات والنقائص بالتنسيق مع الأساتذة الذين يحرصون من جهتهم على ضمان المرافقة والتأطير إلى آخر لحظة. لتنطلق فترة الامتحانات الرسمية من 1 جوان إلى 3 جوان بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، ومن 15 جوان إلى الخميس 19 من نفس الشهر تنظيم امتحان شهادة البكالوريا. كما ضبطت رزنامة الامتحانات المدرسية الرسمية تزامنا مع عيد الأضحى في الفترة ما بين 5 و7 جوان المقبل، بما يسمح للتلاميذ المرشحين لاجتياز شهادة البكالوريا وأسرهم بالاحتفال بالعيد في أجواء مريحة دون ضغط، كما يتيح القرار للموظفين المعنيين بتأطير الامتحان ومراكز الإجراء بالتفرّغ للعملية. إعلان الوزارة لرزنامة الامتحانات الرسمية، يعد بمثابة بداية العد التنازلي للتلاميذ المقبلين على اجتياز شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، لتكثيف التحضيرات بإعداد برنامج يجمع بين المراجعة وحفظ الدروس والأعمال التطبيقية، يتخلله فترات راحة بما يجنّب الممتحنين الضغط والإرهاق الذي يؤثر على مستوى الأداء يوم الامتحان. وأبقت الوزارة على نفس الترتيبات المتعلقة بتنظيم الامتحانات الرسمية دون إدراج أي تعديلات عليها، سواء تعلق الأمر بالمواد التي سيمتحن فيها التلاميذ، وعدد الأيام المخصّصة لكل امتحان، وكذا التوزيع الزمني للامتحانين، إذ ستمتد شهادة التعليم المتوسط على مدار ثلاثة أيام، وخمسة أيام بالنسبة لشهادة البكالوريا، وهو الإجراء المعتمد في الدورات السابقة. وتجدر الإشارة إلى أن المستجدات التي شهدها القطاع على المستوى البيداغوجي والمهني والاجتماعي لعمال القطاع على غرار الإفراج عن القانون الأساسي والنظام التعويضي، ساهم في استقرار الأخير وإتمام المقرّر الدراسي .