انطلقت، أمس، بالمسرح الجهوي "شباح المكي" ببسكرة، الأبواب المفتوحة على المدرسة العليا للقوات الخاصة الشهيد مصطفى خوجة المدعو "سي علي" التابعة للناحية العسكرية الرابعة. خلال إشرافه على افتتاح التظاهرة، أكد قائد المدرسة العميد كمال حاجي، أن هذه الفعالية التي تندرج ضمن السياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي تهدف إلى تعريف الجمهور بسلاح القوات الخاصة وبمختلف أنماط التدريب والتكوين بهذه المدرسة وخاصة الشباب الراغبين في الانخراط في هذا السلاح. وأضاف بأن هذه المبادرة "ذات أهمية في إبراز انفتاح المؤسّسة العسكرية على الجمهور والتعريف أكثر بمختلف مكوّنات منظومة الدفاع الوطني وإطلاع الجمهور على مهامها وتوطيد العلاقة بين الشعب وجيشه ضمن رابطة جيش- أمة". وتعرّض خلال أيام هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 28 مارس، التجهيزات الخاصة بسلاح النخبة في الجيش كما تقدّم شروحات من طرف إطارات المدرسة حول العتاد وأنواع المظلات وأجهزة الاتصال إضافة إلى الأسلحة المستعملة من طرف أفراد القوات الخاصة والمركبات التي يستخدمونها في تنفيذ مهامهم، حيث تابع الجمهور بالمناسبة عرضا فرديا وجماعيا لفصيلة من الكوكسول استعرض فيه أفرادها قدراتهم البدنية والتقنية في مواجهة الخصم وكيفية استخدام مختلف الأسلحة في الاقتحام والدفاع والهجوم والقضاء على القوات المعادية. ويستقبل الجمهور خلال هذه الأبواب المفتوحة التي حضرت انطلاقتها السلطات الولائية وفي مقدمتها رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لخضر سداس، والتي تندرج ضمن برنامج الاتصال السنوي للجيش الوطني الشعبي، طيلة النهار وكذا بعد الإفطار.