ملفات مشاريع التهيئة الحضرية جاهزة

المديرون التنفيذيون بعنابة يؤكدون:

أكد، مؤخرا، عدد من المديرين التنفيذيين بولاية عنابة، أن تسوية وتجهيز مشاريع التهيئة الحضرية ستكون في آجالها المحددة قبل نهاية سنة 2025. والتزم هؤلاء في اجتماع عقده الوالي عبد القادر جلاوي مؤخرا، بتنفيذ مختلف البرامج قيد التجسيد في وقتها وفقا للتعليمات المسداة في هذا الشأن.
وتدخل هذه المشاريع في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية؛ من خلال ضبط رزنامة إنهاء الأشغال، والحرص على الجودة في الإنجاز. كما تم في نفس اللقاء، التذكير بضرورة برمجة خرجات ميدانية بغرض اختيار أوعية عقارية خالية من كل التحفظات، قصد استيعاب التجهيزات العمومية على مستوى الأقطاب الحضرية الجديدة. وفي السياق، خرج اللقاء بوضع مخطط للمشاريع المنتهية قيد الاستغلال، خاصة في قطاعات التربية، والصحة، والأمن، والشؤون الدينية.
ولايزال ملف موسم الاصطياف قيد التحضير من أجل الإسراع في إنهاء أشغال مشاريع التهيئة الحضرية الواقعة على عاتق مديرية التعمير، وكذا مختلف البلديات المعنية بالموسم على غرار مديرية السياحة. كما درس اللقاء مراجعة وتعديل مخطط التوجيه للتهيئة والتعمير التي تمثل عنابة الكبرى، والخاص بخمس بلديات (عنابة، وسرايدي، وسيدي عمار، والحجار والبوني)، التي تم إسنادها لمكتب الدراسات.
كما تم عرض عمليات أخرى تخص مشاريع التهيئة الحضرية لسنة 2025، المكلفة بإنجازها مديرية التعمير، وبعض بلديات الولاية.
قطاع الري هو الآخر كان حاضرا بقوة خلال الاجتماع، حيث أسدى الوالي جلاوي تعليمات تتعلق بضمان التزويد بمياه الشرب وفق برامج التوزيع المسطرة، وكذا التدخلات الفورية لمختلف التسربات المائية، والمتعلقة، أيضا، بشبكات الصرف الصحي.
المصالح الفلاحية بعنابة
ضبط تحضيرات استقبال الأضاحي المستورَدة
عقدت مديرة الفلاحة بعنابة، شناز أميرة زايدي، خلال الأسبوع المنصرم، جلسة عمل بحضور عدة جهات معنية، منها الديوان الوطني لأغذية الأنعام، ووحدة تغذية الأنعام، والمفتشية البيطرية الولائية؛ لضبط الاستعدادات لعيد الأضحى، بما فيها تحضير الإسطبلات الموجهة لاستقبال الأضاحي المستوردة، إلى جانب مخطط المتابعة الصحية والبيطرية لها، بالإضافة إلى توفير الأعلاف.
وأكدت مديرة المصالح الفلاحية بعنابة في هذا الإطار، على ضرورة التنسيق الصارم، والسهر على إنجاح هذه العملية، تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية. وفي سياق متصل، لقيت عملية تسجيل الأضاحي بولاية عنابة، استحسانا كبيرا من الموظفين بمختلف القطاعات، وهم ينتظرون الحصة القادمة من خرفان العيد المقدرة ب 14ألف رأس، سيتم توزيعها على عدة نقاط، تم تحضيرها من قبل الجهات المحلية لولاية عنابة، مع إقامة الحجر الصحي لها أول ما يتم إنزالها على مستوى ميناء عنابة.
وقد تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية. وقامت المصالح الفلاحية بولاية عنابة بخرجة ميدانية في سياق التحضير لاستقبال مواشي عيد الأضحى المستوردة، بحضور إطارات القسم الفرعي الفلاحي، والطبيبة البيطرية، وممثل بلدية عين الباردة، لمعاينة الإسطبلات التي تستقبل هذه المواشي. كما تمت معاينة المستثمرة الفلاحية الأولى "الإخوة عباس" الكائنة بمنطقة بوحمام والتي بها إسطبلان، حيث تصل سعة الإسطبل الأول إلى 400 رأس، والثاني 350 رأس، فيما تستوعب المستثمرة الفلاحية الثانية المتواجدة بمنطقة عمراني سليمان 22، وحسب المعلومات المقدمة من قبل المصالح الفلاحية بعنابة، حوالي 600 رأس.
فيما استرجعت الولاية ألف حصة ملغاة
دراسة ملفات السكن الريفي بعنابة
انطلقت، مؤخرا، بولاية عنابة، عملية إحصاء المناطق ذات الطابع الريفي، حيث تم تقديم أوامر لرؤساء الدوائر وبلديات عنابة، بالمطالبة بمشاريع سكنية بعد رفع التجميد عنها من قبل السلطات العليا بالبلاد.
وفي هذا السياق، سيتم استرجاع مشروع ألف سكن ريفي تم إلغاؤه سابقا، بحجة عدم توفر العقار المناسب للمشروع، حيث أكد الوالي عبد القادر جلاوي خلال مداخلته بخصوص قطاع السكن بولاية عنابة، أن مشروع السكن الريفي قابل للتجسيد بالعديد من البلديات، على غرار الشرفة والعلمة والتريعات وشطايبي وسرايدي، وغيرها من المناطق التي تتميز بطابعها الريفي. وقد دعا المسؤول رؤساء البلديات المعنية لاسترجاع الأراضي التابعة للدولة، من أجل توفير العقار اللازم، لتلبية احتيجات سكان القرى، الذين أودعوا طلباتهم في وقت سابق.