الرئيس الصحراوي يصف العملية بانتهاك للقانون الإنساني الدولي ندد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز بعملية الاختطاف والاعتقال التي تعرض لها أول أمس الخميس سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين بمطار الدارالبيضاء (المغرب) واصفا إياها ب"الانتهاك لمقتضيات القانون الإنساني الدولي" و"مصادرة لحق التنقل والتعبير". وأوضح السيد محمد عبد العزيز في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أن عملية الاختطاف هذه "تتناقض تناقضا كاملا مع مساعي الأممالمتحدة لتعزيز إجراءات الثقة بين طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو). وذكر أن هذه الإجراءات تتضمن توسيع برنامج تبادل الزيارات بين العائلات في الأراضي الصحراوية المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين المستمر منذ عدة سنوات. وأشار الرئيس الصحراوي إلى أن "الحكومة المغربية تواصل تماديها في حملة قمعية ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين العزل والذين لا ذنب لهم سوى تشبثهم بحقوقهم ومطالبهم المشروعة". وأكد أن المواطنين الصحراويين الذين يتواجدون في أراضي الصحراء الغربيةالمحتلة وفي جنوب المغرب أصبحوا "يعيشون حالة من غياب الأمن الجسدي والنفسي جراء ممارسات السلطات المغربية من حملات التضييق والملاحقة والحصار وأعمال القمع الوحشي". وجدد الأمين العام لجبهة البوليساريو تأكيده على أنه "حان الوقت أمام هذه التطورات المتسارعة لتتخذ الأممالمتحدة الإجراءات الضرورية والعاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين عبر آلية ملائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها". كما دعا الأممالمتحدة إلى "التدخل العاجل لإطلاق سراح هؤلاء النشطاء فورا وبدون شروط" وإلى "ضرورة توفر الضمانات الدولية الكافية للتحقق من ظروف اختطافهم واعتقالهم". (واج)