تدعمت بلدية ايت شافع التابعة لدائرة ازفون بمكتبة، حيث تحقق أخيرا حلم السكان الذين طال أمد انتظارهم تزويد منطقتهم بهذه المنشاة الثقافية، التي تعد بالكثير لأبنائهم المتمدرسين من جهة وغير المتمدرسين، حيث ستسمح هذه المنشاة بجلب الشباب إليها بغية القراءة والمطالعة لتنمية مواهبهم واكتساب معارف. وقد رحب السكان بهذا المشروع باعتباره سيعمل على حماية أبنائهم من الضياع، ذلك انه يعد فضاء للقاء زيادة عن مكان للتثقيف واكتساب معارف، خاصة وأنها دعمت بكل الأجهزة والعتاد الضروري من أجهزة إعلام آلي، طاولات ومراجع مختلفة تتناول مواضع عدة، وذلك بغية تهيئة الظروف الملائمة لضمان حسن استقبال الوافدين إليها. الغاز الطبيعي يصل بلدية إعكورن شرعت مصالح مديرية الطاقة والمناجم لولاية تيزي وزو مؤخرا، في أشغال ربط سكان بلدية اعكورن التابعة لدائرة اعزازقة بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تعرف البلدية منذ ما يزيد عن شهر أشغال تمرير انابيب نقل الغاز إلى المدينة. وحسب مصادر محلية، يرتقب أن تستفيد في البداية مدينة اعكورن، ليتم تعميم المشروع على مستوى ال 23 قرية التابعة للبلدية، حيث سيودع ومع نهاية المشروع أزيد من 16 ألف ساكن أزمة اقتناء قارورات الغاز التي أثقلت كاهلهم، خاصة في فصل الشتاء، حيث كانت العائلات تعتمد على الطرق التقليدية كجمع الأغصان لاستعمالها في التدفئة والطبخ، لكون قارورات الغاز تباع بأثمان خيالية وفي بعض الأحيان تكون منعدمة في الأسواق، ولوضع حد لهذه الوضعية التي تطبع يوميات الموطن بالمنطقة، قررت لجان القرى مطالبة المسؤولين المحليين ببرمجة البلدية وقراها ضمن المناطق المنتظر ربطها بالغاز، ورفعت الطلب إلى السلطات المعنية التي جسدت المطلب في الميدان. مضاعفة عدد أعوان الحماية في آفاق 2013 أكدت مصادر مقربة من مديرية الحماية المدنية لولاية تيزي وزو، أن هذه الأخيرة وعلى غرار باقي ولايات الوطن، ستعزز وحداتها الموزعة على مختلف بلديات الولاية بأعوان جدد، حيث سيتم مضاعفة عددهم في آفاق 2013. وحسب ذات المصادر، وتحسبا للكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة على مدار السنة من حرائق وفيضانات وغيرها من المشاكل التي تصادف السكان بحلول كل موسم حار كان أو بارد، سيتم تجنيد أعداد إضافية ستساهم إلى جانب الأعداد الحالية لأعوان الحماية في حماية وضمان سلامة المواطنين بتراب الولاية، لاسيما بالمناطق التي تهددها الكوارث الطبيعية بكثرة، خاصة منها الجبلية والنائية التي يعاني سكانها من نقائص عدة في مختلف مناحي الحياة. هذا وبعد تسجيل نقص كبير فيما يخص الإمكانيات البشرية، إذ ليس بقدور الوحدات المقدرة بحوالي 12 وحدة الحماية التي تضمها تيزي وزو احتواء كل أرجاء الولاية على اعتبار أنها تضم 1400 قرية، ما صعب على رجال الإطفاء في حالة الطوارئ التدخل بأسرع وقت ممكن، نظرا لبعد القرى عن بعضها البعض، ثم أن العدد القليل لأعوان الحماية لا يضمن التدخل السريع على مستوى المناطق التي تواجه خطرا معينا، ونظرا لهذه المشكلة قررت السلطات المعنية سد هذا العجز المسجل بالمنطقة، حيث ستتدعم عدة بلديات بتيزي وزو بأعوان الحماية بصورة تدريجية، ووبحلول عام 2013 ستقضي المنطقة نهائيا على المشكل، خاصة وانه يرتقب أن تتعزز الوحدة الرئيسية للحماية المدنية خلال نفس الفترة بوحدات جديدة ستفتح أبوابها لأول مرة بعدد من بلديات الولاية. 9 ملايير سنتيم لتوسيع الطريق الولائي رقم 125 سعيا من المسؤولين المحلين لبلدية ايت يحي موسى التابعة لدائرة ذراع الميزان، للقضاء على العزلة التي تعاني منها المناطق النائية، خصصت السلطات المعنية غلافا ماليا قدره 9 ملايير بغية تهيئة وتوسيع الطريق الولائي رقم 125 الرابط بين بلدية ايت يحيى موسى وتيميزار، الذي يعاني الضيق والقدم، حيث لم يعرف أشغال التهيئة والتوسيع منذ سنوات، ما ترتب عنه عدة حوادث مرور مميتة. وكشف بعض السكان ل"المساء"، أن وضعية الطريق ازدادت اهتراء بعد إقدام المسؤولين على تمرير قنوات صرف المياه القذرة، حيث أبقت المؤسسة المكلفة بالأشغال على حفر تتصنع ديكور الطريق، زيادة عن تحولها إلى أوحال وبرك مائية في فصل الشتاء. وأضافوا أن ذلك تسبب في تفادي سائقي نقل المسافرين استغلال الخط حفاظا على مركباتهم، الأمر الذي زاد من معاناتهم. ويأمل القاطنون بذارع الميزان، خاصة أيت يحيى موسى، أن تنتعش الحياة من جديد بهذه المنطقة بعد إعادة الحيوية والحركة إلى هذا الطريق. تقدم أشغال مركز ردم النفايات بذراع الميزان وواسيف سجلت أشغال إنجاز مركز ردم النفايات على مستوى كل من منطقة ذراع الميزان وواسيف، تقدما ملحوظا في وتيرة الإنجاز، بلغ حوالي 80 بالمئة، حيث ينتظر أن يفتحا أبوابهما قريبا، لتودع المنطقتان والمناطق المجاورة لهما مشكلة النفايات التي شوهت النسيج العمراني للبلديتين وأضحت تهدد سلامة القاطنين بها، كما أن هذين المركزين سيسمحان بتوفير مناصب شغل لأبناء الولاية مما سيعمل على امتصاص ولو جزئيا للبطالة المتفاقمة. 19 مليار سنتيم لتهيئة أفقر حي ببوزقان سعيا إلى تحسين الإطار المعيشي لسكان البلديات والقرى، خصصت السلطات المحلية لولاية تيزي وزو غلافا ماليا قدره 19 مليار سنتيم، بغية تهيئة "بلاطو لوضا" أفقر حي بدائرة بوزقان، وحسب ما كشف عنه مسؤولو المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، فإن هذا الغلاف المالي سيسمح بتوفير كل الشروط والإمكانيات التي من شأنها أن تجعل العيش بهذا الحي ممكنا، ذلك لأنه يفتقر لأدنى شروط الحياة الضرورية إلى درجة يمكن وصف قاطنه بشتى أنواع الأوصاف. وأمام الأوضاع المزرية التي آل إليها الحي والتي كانت وراء تردي الأوضاع المعيشية لقاطنيه، برمجت السلطات المحلية أشغال تهيئته، حيث تم اختيار مؤسسة ينتظر أن تباشر الأشغال قريبا، وذلك من خلال تدعيمه بكل الظروف التي تضمن العيش الكريم للعائلات بعد معاناة دامت سنوات طويلة. ويأمل المسؤولون والسكان معا، في أن تتغير الأوضاع إلى ما هو أحسن، وذلك بتوفير كل ضروريات الحياة الكريمة من ماء، غاز طبيعي، طرق وغيرها، التي ستعمل على فك العزلة عنهم، والتي خيمت على الحي لعدة أعوام.