ستشهد مراكز التكوين المهني والتمهين بولاية قسنطينة، توافد 5435 متربص تزامنا مع الدخول الرسمي المهني للموسم الدراسي الجديد لدورة أكتوبر، حيث وزعت المناصب البيداغوجية حسب تأكيد مدير التكوين والتعليم المهنيين، السيد قاسمي العايش، على العديد من التخصصات استفاد من خلالها وفي المركز الأول، 2095 منصب في التكوين الإقامي ب 91 فرعا، 135 منصب موزعة على 16 فرعا موجهة للتكوين عن طريق الدروس المسائية، 235 منصب للدروس المسائية للتكوين التأهيلي، إضافة الى 595 منصب بالتكوين التأهيلي للمرأة الماكثة بالبيت و1933 منصب للتكوين عن طرق التمهين، هذا وسيتدعم القطاع ب 160 استاذ متخص في التعليم المهني من الدرجة الأولى والثانية وكذا 191 استاذ آخر في التعليم المهني. من جهة أخرى، صرح مدير التكوين والتعليم المهنيين، أن قطاعه تدعم بهياكل ومعدات جديدة ستكون بمثابة دعامة لتسهيل التكوين والتمهين والزيادة من فرص النجاح، كتسخير موارد مالية ضخمة لهذا القطاع الذي يستقطب اعدادا كبيرة من فئة الشباب قصد تكوينهم وادماجهم في المجتمع وفق اتفاق الشراكة بين القطاع والوكالة الوطنية لتشغيل الشباب. السيد العايش قاسمي أكد أن قطاع التكوين المهني بقسنطينة، استحدث فروعا تكوينية جديدة تتماشى والمتطلبات الاقتصادية الحديثة، على غرار فرع قاعدة المعطيات والمستوى السادس مهندس تطبيقي، حسب ما جاء به قرار رئيس الجمهورية خلال جلسات الاستماع مع وزير القطاع. مشيرا الى أن المديرية ستقوم بتحويل بعض مراكز التكوين المهني، حيث سيتم ترقية مركز الصناعات التقليدية بزواغي الى معهد وطني مختص في البناء والاشغال العمومية مختص في تكوين تقنيين سامين وتقنيين، وتحويل مركز الصناعات التقليدية الى ملحق ابن زياد الذي سيترقي الى مركز تكوين مهني مستقل، بالإضافة الى عملية توسيع معهد علي منجلي وتغييره الى اقامة داخلية تتسع لأكثر من 120 سرير.