أقسم سائق الحافلة التي أقلت بعثة المنتخب الجزائري من مطار القاهرة إلى مقر إقامتها بفندق أبروتيل "المطار" أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من حطموا نوافذ الحافلة، وليس الجمهور المصري كما أُشيع! وقال سائق الحافلة في اتصال هاتفي ببرنامج "حصاد الأسبوع" عبر فضائية "مودرن سبورت"، أن تحطيم زجاج الحافلة كان من الداخل وليس من الخارج، مشيرا إلى أنه الزجاج سقط بالكامل خارج الحافلة، الأمر الذي يكشف إدعاءاتهم. وبالرغم من أن السائق الخاص بالبعثة حتى موعد نهاية زيارتها لمصر، إلا أن السائق المصري أقسم بالله أن ما يقوله هو الحقيقة! ونحن نرد على هذا السائق المأجور ونقول له لعن اللّه الكاذبين، فكم من رواية سردتها على إعلام بلدك، فإما انك تعاني من فقدان ذاكرة أو من انفصام في الشخصية وقد سمعناك في تدخلك على قناة "نايل سبور" تدلي ب"شهادة" تقول فيها بان اللاعبين الجزائريين قاموا بسحب ستائر الحافلة واخذوا يستفزون المارة من مناصري المنتخب المصري فرد عليهم هؤلاء برشقهم بالطوب.. ورحت تخفف من حدة الواقعة.. ثم بعد ذلك تطل علينا برواية أخرى على قناة أخرى تفتري فيها على المنتخب الجزائري هذه المرة وتقول بكل فخر بأنهم من كسروا الزجاج من الداخل.. فأية مسرحية هذه يا أخانا السواق.. وفي الأخير تطهر فاك من كلمة الجلالة العظيمة وعلى الأقل تجنب القسم بالله في مهاتراتك لأن في ذلك أمرا عظيما. أما عن الاعتداء الجبان التي وقع أمس فأذكر إخواننا الإعلاميين في مصر بان إعلامهم لم يبق فيه من المصداقية ما يدفع بأي شارد إلى اللجوء إليه، خاصة ولأن قنوات إعلامية غربية نقلت الحدث بحذافيره وبالأدلة الدامغة، بما فيها الحجارة والطوب الذي ادعى الكابتن شوبير انه لم يعثر لها على اثر، وفي مغالطة إعلامية مفضوحة اكتفت قناته بنقل صورة حافلة المنتخب الجزائر وهي تغادر المطار وتبتعد بنحو 20 مترا فقط اعتبرها كافية ليؤكد بأنه لا شيء حدث وان ما أثير حول الاعتداء ليس سوى أكاذيب وإشاعات، فأين الواجب المهني للإعلامي المحترف في التحقق من الموضوع قبل تأكيده أو نفيه يا كابتن.