يسعى المنتخب الغاني إلى حل مشكلة إهدار الفرص الثمينة أمام مرمى المنافس عندما يلتقي نظيره الناميبي هذا الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى لكأس الامم الافريقية·ط وإذا كان المنتخب الغاني صاحب الارض قد نجح بصعوبة في عبور الاختبار الأول له في المسابقة عندما تغلب على نظيره الغيني 2/1 فإن الفريق أصبح مطالبا بتحقيق نتيجة كبيرة على حساب المنتخب الناميبي اليوم لعدة أسباب· وسوف لن ترضى الجماهير الغانية من فريقها فوزا أقل من فوز المغاربة خاصة وأن الاهداف قد تلعب دورها في تحديد رائد المجموعة إذا تعادل المنتخبان الغاني والمغربي في نفس اليوم،كما أن تسجيل انتصار كبير يبدو في غاية الأهمية من الناحية المعنوية قبل خوض مواجهة " اسود الاطلس" الاسبوع المقبل في ختام مباريات الدور الاول· ويدرك" النجوم السوداء" جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة "المحاربين الشجعان" الذين يحاولون تضميد جراحهم بعد الهزيمة الثقيلة أمام المغرب من خلال عرض جيد ، كما يأملون في صنع المفاجأة بانتزاع ولو تعادل يحفظ لهم فرصة البقاء في السباق· وكان المنتخب الغاني في طريقه إلى تلقي صدمة جديدة عندما انتهى الشوط الاول من المقابلة الافتتاحية أمام غينيا بالتعادل السلبي واستمر القلق بعدما تمكن الغانيون من ادراك التعادل ، علي سولاي مونتاري نجم خط وسط بورتسموث الانجليزي أنقذ الموقف وسجل هدف الفوز في الدقيقة قبل الاخيرة من المواجهة· ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الغاني كان ولايزال "برازيل القارة السمراء" ليس لجمال الاداء فحسب وإنما لانه كان دائما وما زال حتى الان ضمن المرشحين بقوة لاحراز اللقب القاري للمرة الخامسة وكان المنتخب الغاني أول الفرق التي تحرز لقب البطولة أربع مرات حيث توج باللقب عام 1963·