- تواصل وفود مناصري المنتحب الوطني إلى القاهرة تباعا وقد كانت بعثة "المساء" ضمن الوفد الذي حل بمطار القاهرة ظهر يوم الأربعاء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في رحلة دامت أربع ساعات. - تفاجأ الركاب لشغور عدة مقاعد حيث بلغ عددهم مائة وواحد وخمسين فقط في الوقت الذي تتسع فيه الطائرة لمائتين وخمسين وهو ما جعل الجميع يطرح نفس السؤال وهو لماذا واجهوا صعوبات من أجل الحجز. - اغلب المناصرين الذين تنقلوا إلى القاهرة على متن شركة الخطوط الجوية الجزائرية كانوا من سطيف حيث حجزوا مع وكالة السياحة والأسفار "جميلة" وكلهم من مناصري وفاق سطيف وقد صنعوا طوال الرحلة أجواء ممتعة بأهازيجهم وتشجيعاتهم التي لم تنقطع حتى بلوغنا مطار القاهرة الدولي، وقد شاركهم في ذلك طاقم الطائرة الذي أخذ معهم صورا تذكارية. - من بين المسافرين على متن هذه الطائرة وزير الخارجية السيد مراد مدلسي الذي تنقل في مهمة لحضور أشغال مجلس وزارء الخارجية العرب والسيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة الذي تنقل لضمان تحضيرات جيدة لمباراة مصر الجزائر. -من بين المسافرين أيضا ثلاث مشجعات من البليدة ووهران تنقلن رغم كل المخاطر والصعوبات التي قد يواجهنها في القاهرة من اجل مناصرة المنتخب الوطني والوقوف إلى جانب لاعبينا. -وجد الصحفيون الجزائريون الذين تنقلوا لتغطية المباراة سهولة كبيرة في مغادرة المطار وذلك بفضل التسهيلات التي وفرها المسؤولون على المطار وممثلو سفارة الجزائر بجمهورية مصر. -حظي الأنصار باستقبال رائع وفي ظروف هادئة قبل ان يتم نقلهم على متن حافلات إلى الفندق بشارع الأهرام ترافقهم سيارة الأمن الى مشارف شارع الأهرام - كان من المفروض أن يتم نقل الجميع إلى فندق "دالتا بيرياميد" لكن تم تقسيم الركاب إلى مجموعتين الأولى توجهت إلى "دالتا بيراميد" والثانية التي ضمت الصحفيين إلى فندق "كاتارأكت" وهو فندق فخم من خمسة نجوم -سلك سائق الحافلة الطريق السريع ورغم ذلك فقد كانت زحمة المرور كبيرة خاصة مع مدخل شارع الأهرام الذي نصبت على إحدى عماراته لافتة إعلامية لكوكا كولا مكتوب عليها "انتم فاكرين عملنا فيكم إيه في تسعة وثمانين" في إشارة إلى المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري في ملعب القاهرة رغم اقتراب موعد المباراة الذي لم يكن يفصلنا عنها سوى ساعات قليلة إلا أن الأجواء في شوارع القاهرة لم تكن توحي بأن هناك مباراة مهمة لمنتخب الفراعنة فالمصريون هناك منشغلين أكثر بمشاكلهم اليومية وهو ما وقفت عليه "المساء" في الشوارع والأزقة المجاورة للفندق. -عبر سائق طاكسي عن إعجابه بمناصري المنتخب الوطني الذين قطعوا آلاف الكيلومترات من أجل مناصرة منتخب بلادهم وتمنى فوز الخضر بثنائية. -وجد الصحفيون الجزائريون الذين تنقلوا إلى القاهرة لتغطية المباراة سهولة في الحصول على الاعتماد وذلك بالرغم من أن عددهم تجاوز المائة وخمسين فيما بلغ عدد الصحفيين المصريين المعتمدين الستين. -هوس الأنصار الجزائريين بتشجيع لاعبينا تجاوز كل الحدود، حيث وصل القاهرة يوم الخميس الفارط مناصرون من هونغ كونغ، بريطانيا كندا وإنكلترا فيما اضطر احد المناصرين من الدرارية إلى التنقل إلى باريس ومن ثم إلى القاهرة.