يتطلب السلك شبه الطبي في الجزائر إنشاء مجلس للعمادة ليكون إطارا قانونيا لممارسة هذه المهنة ذات الأهمية الكبيرة للصحة العمومية، حسبما أشار إليه أمس بالجزائر الأمين العام للنقابة الجزائرية للشبه الطبي السيد غاشي الوناس· وأوضح السيد غاشي لوأج على هامش المؤتمر الوطني للنقابة الجزائرية للشبه الطبي انه "من الضروري جدا للشبه الطبيين معرفة حقوقهم وواجباتهم وأن يستفيدوا من غطاء قانوني" · وأعرب في هذا الصدد عن ارتياحه للمفاوضات التي جرت مؤخرا مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التي -كما قال- أدت إلى التوصل "إلى اتفاق مبدئي لإنشاء مجلس عمادة خاص بالسلك الشبه الطبي" الذي يضم حوالي 000 92 موظف· كما أشار السيد غاشي إلى أن هذه المفاوضات التي جرت مع الوصاية قد توصلت أيضا إلى اتفاق مبدئي لتطبيق نظام التدرج "ليسانس ماستر دكتوراه" (أل أم دي) في تكوين الأعوان شبه الطبيين· كما أن تطبيقه في هذا السلك من المهن الذي يتطلب التكوين فيه حاليا الحصول على شهادة البكالوريا على الأقل زائد ثلاثة سنوات في الجامعة سيسمح بالارتقاء ويضمن تكوينا متواصلا على المدى الطويل· كما أكد السيد غاشي أن "مؤهلات" الأعوان الشبه الطبيين الجزائريين "ليست أدنى من مؤهلات "نظرائهم في العالم، معتبرا أن "ثروة دولة من الدول تتمثل في صحة شعبها" · وخلص في الأخير إلى أن المؤتمر الوطني للنقابة الجزائرية للشبه الطبي التي تعد نقابة مستقلة حصلت على الاعتماد في سبتمبر 2004 يشكل فرصة لإعداد حصيلة عن مكتسبات النقابة وتحديد الأولويات على المدى القصير و المتوسط والطويل.