طالبت نقابة عمال السلك الشبه الطبي في الجزائر إنشاء مجلس للعمادة ليكون إطارا قانونيا لممارسة هذه المهنة ذات الأهمية الكبيرة للصحة العمومية. وأشار الأمين العام للنقابة الجزائرية للشبه الطبي غاشي الوناس في تصريح امس ل" اليوم"، أنه من الضروري تدخل وزارة العمل لمنح الترخيص لعمال الشبه الطبي قصد الاستفادة من غطاء قانوني. وأضاف في هذا الصدد أن المفاوضات التي جرت مؤخرا مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أدت إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي لإنشاء مجلس عمادة خاص بالسلك الشبه الطبي الذي يضم حوالي 92 ألف موظف قبل نهاية السنة الجارية، كما أشار الأمين العام إلى أن هذه المفاوضات التي جرت مع الوصاية قد توصلت أيضا إلى اتفاق مبدئي لتطبيق نظام التدرج ليسانس ماستر دكتوراه -أل أم دي- في تكوين الأعوان الشبه الطبيين، كما أن تطبيقه -أضاف المسؤول - في هذا السلك من المهن الذي يتطلب التكوين فيه حاليا الحصول على شهادة البكالوريا على الأقل زائد ثلاثة سنوات في الجامعة، سيسمح بالارتقاء ويضمن تكوينا متواصلا على المدى الطويل.كما أكد في هذا الصدد أن مؤهلات الأعوان الشبه الطبيين الجزائريين ليست أدنى من مؤهلات نظرائهم في العالم، معتبرا أن ثروة دولة من الدول تتمثل في صحة شعبها. وأشار في الأخير إلى أن المؤتمر الوطني للنقابة الجزائرية للشبه الطبي التي تعد نقابة مستقلة حصلت على الاعتماد في سبتمبر 2004، سيكون فرصة لإعداد حصيلة عن مكتسبات النقابة وتحديد الأولويات على المدى المتوسط والطويل.